شهدت محاكمة المتهمين في مذبحة بورسعيد والمتهم فيها76 شخصا جلسة ساخنة بعد ان طالب دفاع64 اسرة من اسر المجني عليهم بادخال متهمين جدد في القضية وعلي رأسهم وزير الداخلية بصفته مسئولا عن أعمال تابعية من ضباط الشرطة ورئيس النادي المصري عن أعمال المتهمين71 و72 و73 وقد نشبت مشادة بين المتهمين وبعضهم داخل قفص الاتهام ورددوا الله أكبر يانجيب حقهم يانموت زيهم وقال احد المتهمين موجها كلامه للمحكمة ياباشا النيابة حققت معايا8 ساعات وطلبت ان اكون شاهد اثبات علي المتهمين وبعد ان وافقت وامتثلت لرغبتهم وضعوني وسط المتهمين واتهم النيابة العامة بتلفيق الاتهام لهم مما زاد من ثورة المتهمين, وحولوا قاعة المحكمة إلي مظاهرة وصعدوا فوق المقاعد المخصصة لهم داخل القفص وهتفوا نيابة ظالمة ورفعت المحكمة الجلسة لاعادة الهدوء إليها مرة اخري. بينما طلب دفاع المتهمين نقل القضية إلي محكمة بورسعيد أو في ارض محايدة وليس في القاهرة لانهم يعانون من السفر وأن حياة المتهمين والدفاع الحاضر معهم معرضة للخطر. كانت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة قد قررت أمس تأجيل نظر قضية مذبحة بور سعيد المتهم فيها76 متهما التي راح ضحيتها أكثر من73 مشجعا من التراس الأهلي لجلسة5 مايو علي أن تستمر في نظرها حتي9 مايو مع ادخال وزير الداخلية بصفته ورؤساء اتحاد الكرة والمجلس القومي للشباب والرياضة والنادي المصري بصفتهم وشخصهم كمسئولين في الدعوي المدنية وداخل قاعة المحكمة تراصت قوات الأمن التي احتلت جميع الأماكن بالقاعة التي تتسع لاكثر من600 شخص وتم تأمين قفص الاتهام اكثر من التأمين الذي تم فرضه في محاكمة مبارك حيث تم وضع شبكة حديدية زيادة علي قفص الاتهام, وقد حضر56 متهما من محبسهم والذين لم يسعهم القفص وتم تخصيص قفص الاتهام للمتهمين من ضباط الشرطة وتم تخصيص جزء اخر من القاعة لباقي المتهمين حيث تم تقفيله بشكل جيد وكان هذا الجزء مخصصا لقوات الامن المركزي اثناء محاكمة مبارك حيث تمت احاطتهم بقوات الأمن من الداخل والخارج بدأت الجلسة في العاشرة صباحا وتم اثبات حضور المتهمين وتلت النيابة العامة امر الاحالة بأن المتهمين من الأول إلي الحادي والستين في أول فبراير2012 قتلوا وآخرين مجهولين المجني عليه محمد أحمد عبدالحميد سري عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي الألتراس انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم, وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة شماريخ وباراشوتات وصواريخ نارية وقطعا من الحجارة وأدوات أخري, التي تستخدم في الاعتداء علي الأشخاص, وتربصوا بهم في استاد بورسعيد, الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه لحضور مباراة كرة القدم بين فريقي النادي الأهلي والنادي المصري, وإثر إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة هجموا عليهم في المدرج المخصص لهم بالاستاد, وما أن ظفروا بهم حتي انهالوا علي بعضهم ضربا بالأسلحة والحجارة والأدوات المشار إليها, وإلقاء من أعلي المدرج, وحشرا في السلم والممر المؤدي إلي بوابة الخروج مع إلقاء المواد المفرقعة عليهم قاصدين من ذلك قتلهم, فأحدث أحدهم بالمجني عليه السالف الذكر الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي والتي أودت بحياته حال كون المجني عليه طفلا علي النحو المبين بالتحقيقات. وقد اقترنت بهذه الجناية وتلتها وتقدمتها جنايات أخري هي أنهم في ذات الزمان والمكان السالفي البيان: قتلوا ومعهم آخرون مجهولون المجني عليه محمد جمال محمد توفيق وباقي القتلي المبينة أسماؤهم بالتحقيقات والبالغ عددهم71 شخصا عمدا مع سبق الإصرار والترصد, كما شرعوا وآخرون مجهولون في قتل المجني عليه محمد حامد أحمد مصطفي وباقي المصابين المبينة أسماؤهم بالتحقيقات عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي الألتراس انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة شماريخ وبارشوتات وصواريخ نارية وقطعا من الحجارة وأدوات أخري مما تستخدم في الاعتداء علي الأشخاص, وتربصوا بهم في ستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه لحضور مباراة كرة القدم بين فريقي النادي الأهلي والنادي المصري وإثر إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة هجموا عليهم في المدرج المخصص لهم بالاستاد, وما أن ظفروا بهم حتي انهالوا علي بعضهم ضربا بالأسلحة والحجارة والأدوات السالفة البيان, وإلقاء من أعلي المدرج, وحشرا في السلم والممر المؤدي إلي بوابة الخروج مع إلقاء المواد المفرقعة عليهم قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية حال كون بعضهم أطفالا, وقد خابت آثار هذه الجرائم لأسباب لا دخل لإرادة المتهمين فيها هي مداركة بعض المجني عليهم بالعلاج وفرار البعض الآخر علي النحو المبين بالتحقيقات. كما سرقوا وآخرون مجهولون الأشياء المبينة وصفا وقيمة بالتحقيقات وهي عبارة عن مبالغ نقدية- أجهزة تليفونات محمولة- زي رابطة ألتراس الأهلي وأشياء أخري, والمملوكة للمجني عليهم, وكان ذلك ليلا من شخصين فأكثر يحملون أسلحة ظاهرة علي النحو المبين بالتحقيقات وشرع المتهمون وآخرون مجهولون في سرقة الأشياء المبينة وصفا وقيمة بالتحقيقات مبالغ نقدية- أجهزة تليفونات محمولة- زي رابطة ألتراس الأهلي وأشياء أخري والمملوكة للمجني عليهم وكان ذلك ليلا مع شخصين فأكثر يحملون أسلحة ظاهرة, وقد خابت آثار هذه الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه هو تمكن المجني عليهم من الفرار علي النحو المبين بالتحقيقات. كما خربوا وآخرون عمدا أملاكا عامة أبواب وأسوار ومقاعد مدرجات استاد بورسعيد وغيرها والمملوكة لمحافظة بورسعيد, وكان ذلك في زمن هياج وفتنة وبقصد إحداث الرعب بين الناس علي النحو المبين بالتحقيقات. وشرع المتهمون وآخرون مجهولون في سرقة الأشياء المبينة وصفا وقيمة بالتحقيقات مبالغ نقدية أجهزة تليفونات محمولة زي رابطة ألتراس الأهلي واشياء اخري والمملوكة للمجني عليهم وكان ذلك ليلا مع شخصين فأكثر يحملون أسلحة ظاهرة, وقد خابت اثار هذه الجريمة لسبب لادخل لارادتهم فيه هو تمكن المجني عليهم من الفرار علي النحو المبين بالتحقيقات. وشدد أمر الإحالة علي أن جنايات السرقة والشروع فيها والتخريب والإتلاف العمدي ارتبطت بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد موضوع التهمة الأولي جنحة البلطجة- المنصوص عليها في المادة375 مكررا من قانون العقوبات- حيث كان قصد المتهمين وآخرين مجهولين من ارتكابهم لجناية القتل العمد علي النحو السالف بيانه استعراض القوة أمام جمهور النادي الأهلي لترويعهم وتخويفهم بإلحاق الأذني البدني والمعنوي بهم مما أدي إلي تكدير أمنهم وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر علي النحو السالف بيانه. ثانيا: المتهمون من الثاني والستين إلي الثالث والسبعين وهم مدير الأمن ومساعدوه وقائد الأمن المركزي ومدير عام النادي المصري ومسئول الأمن بالنادي ومشرف الإضاءة, اشتركوا مع المتهمين من الأول إلي الحادي والستين, وآخرين مجهولين, في قتل المجني عليه محمد أحمد عبدالحميد سري, عمدا مع سبق الإصرار والترصد, وكان ذلك بطريق المساعدة بأن علموا أن هؤلاء المتهمين قد بيتوا النية وعقدوا العزم علي الاعتداء علي جمهور النادي الأهلي الألتراس, انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم, وتيقنوا من ذلك, فسهلوا- عدا الثالث والسبعين- للمتهمين دخول استاد بورسعيد بأعداد غفيرة تزيد علي العدد المقرر لهم دون تفتيشهم لضبط ما كانوا يحملونه من أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة شماريخ وباراشوتات وصواريخ نارية وأدوات أخري, مما يستخدم في الاعتداء علي الأشخاص, وسمحوا بتواجدهم في مضمار الملعب وفي مدرج قريب جدا من مدرج جمهور النادي الأهلي, مع علمهم بأنهم من أرباب السوابق الإجرامية, وتركوهم يحطمون أبواب أسوار مضمار الملعب وتسورها إثر انتهاء المباراة, ومكنوهم من الهجوم علي جمهور فريق النادي الأهلي في أماكن وجودهم بالمدرج المخصص لهم بالاستاد, وأحجموا- كل فيما يخصه- عن مباشرة الواجبات التي يفرض الدستور والقانون القيام بها لحفظ النظام والأمن العام وحماية الأرواح والأموال ومنع وقوع الجرائم, بينما قام المتهم الثالث والسبعون بإطفاء كشافات إضاءة الملعب لتمكين المتهمين من ارتكاب جريمتهم.