قرر الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء تشكيل لجنة من الوزراء المعنيين إضافة إلي محافظي القاهرة والقليوبية لدراسة تطوير سور مجري العيون الذي مضي علي إنشائه أكثر من خمسمائة عام, وتقييم تجربة البساتين والزاوية بعد نقل المدابغ إلي منطقة الروبيكي بمدينة بدر, عرض نتائج الدراسة يوم22 إبريل الحالي في اجتماع وزاري. وصرح الدكتور مصطفي حسين وزير البيئة في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الاثار ومحافظ القاهرة عقب الاجتماع بأن الوزارة قامت بدارسة71 مشروعا لإيجاد حل جذري وليس وقتي للحل بالتعاون مع المحافظين, وتم تشكيل لجنة لوضع الضوابط والشروط بالمشروعات المقدمة تمهيدا لتنفيذها خلال إسبوعين. وقال إن مبادرة النظافة في البساتين والزاوية الحمراء حققت نتائج إيجابية, مشيرا إلي أنه تمت الموافقة علي إنشاء مجمع لفرز وتجميع المخلفات الصلبة في منطقة بلبيس علي مساحة715 فدانا وأخر بمنطقة العين السخنة علي مساحة1488 فدانا, وذلك من بين52 موقعا علي مستوي محافظات الجمهورية وافق عليها المجلس الأعلي للقوات المسلحة. ومن جانبه قال وزير الآثار د. محمد إبراهيم: إن الحكومة تعمل وفق نظام متناغم وأن سور مجري العيون من الأثار الباقية من قاهرة المعز وأن التعديات علي السور كبيرة والمخلفات تتزايد يوما بعد يوم, وتم وضع حل سريع يتمثل في إزالة المخلفات فورا إضافة إلي حل اخر يتمثل في تطوير المنطقة ككل ونقل المدابغ. ومن جانبه أوضح محافظ القاهرة عبد القوي خليفة أنه تم التنسيق مع الوزارات المختصة لحل مشكلات أصحاب عربات الكارو والمتركزة حول السور. حضر الإجتماع وزراء البيئة والمالية والسياحة والثقافة والآثار ومحافظ القاهرة ورئيس المجلس القومي للرياضة ورئيس المجلس القومي للشباب.