نقلت وسائل اعلام ايرانية أمس عن وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي قوله ان ايران لن توافق علي فرض القوي العالمية شروطا مسبقة قبل استئناف المحادثات النووية في الاسبوع المقبل. ونقلت وكالة انباء البرلمان الايرانية عنه قوله وضع ضغوط قبل الاجتماع يعني تحديد النتائج وهو أمر لا معني له ولن يقبل أي طرف وضع شروط قبل المحادثات. وأضاف صالحي هذه القضايا اثارتها وسائل الإعلام ولا يمكن ان نصدر احكامنا استنادا الي بواعث القلق تلك التي انعكست في التغطية الاعلامية. وقال ان فريق التفاوض الايراني سيتجاهل تلك التقارير ويدافع عن موقفها في المحادثات. وأعلن المجلس الأعلي للأمن القومي في إيران أمس أنه سيتم عقد الجولة الأولي من محادثات مع مجموعة5+1 حول البرنامج النووي الإيراني, في الرابع عشر من إبريل في أسطنبول, علي أن تعقد الجولة الثانية من المحادثات في العاصمة العراقية بغداد. وأفادت وكالة أنباء إرنا الايرانية نقلا عن بيان للمجلس بأنه بعد محادثات مكثفة بين نائب رئيس مجلس الأمن الإيراني سعيد جليلي والمفوضة السامية للاتحاد الاوروبي لشئون السياسة الخارجية والأمن كاترين أشتون, وافق الجانبان علي أن تعقد الجولة الأولي من المحادثات في اسطنبول في14 أبريل في حين تعقد الجولة الثانية في العاصمة العراقية بغداد. كما اتفق الطرفان علي تحديد موعد الجولة الثانية من المحادثات بعد انتهاء اجتماع اسطنبول. وأكد قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الايراني الجنرال أمير علي حاجي زاده أمس أن بلاده وضعت الخطط واتخذت الاجراءات اللازمة للتصدي للتهديدات التي قد تنجم عن إنشاء درع مضادة للصواريخ في منطقة الخليج. ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن حاجي زاده قوله لقد فكرنا مليا في اتخاذ الاجراءات اللازمة لدحض هذه المؤامرة, حيث تسعي واشنطن وتل أبيب الي ضمان أمن إسرائيل علي حساب الدول العربية.