ناشد الآلاف من مواطني بورسعيد اللواء سامح رضوان مدير أمن بورسعيد التدخل لانقاذهم من الممارسات الفوضوية لقائدي سيارات الاجرة( الميكروباص والتاكسي) والذين تعاملوا مع شوارع المدينة. وكأنها مقصورة عليهم ولايحق للسيارات الخاصة( الملاكي) السير فيها, وحولوا نواصي كل التقاطعات إلي مواقف اجبارية يسددون بها الطريق أمام حركة السير العادية وشكا المواطنون من الصراع الدائر بين سائقي تلك المركبات لاقتناص زبون ومايترب علي هذا الصراع من اضرار بالغة بارواح المواطنين وسياراتهم الخاصة. وأشار المواطنون للأوضاع المؤسفة للميكروباص خاصة خطوط الزهور والتي أصبحت وكرا للسائقين المدمنين للمخدرات, والهاربين من أحكام قضائية وجميعهم ممن لايملكون رخص قيادة.. وطالب المواطنون مدير الأمن بزيارة تفقدية واحدة لموقف سوق السمك الجديد ليري مافيا الميكروباص المتناحرة علي الزبائن. والتي تغلق باحكام شارع النصر الذي يعد أهم محور بين المدينة وأحياء العرب والمناخ والزهور, وهي نفس مافيا الأمين وتقاطعة مع شارع النصر أمام مدرسة البتول, ويقول زكريا ابراهيم من قاطني الزهور.. ان أفعال وتصرفات سائقي الأجرة والميكروباص لاتمت بصلة للأخلاق أولا ولقواعد المرور ثانيا.. فقد حولوا الشوارع لمضمار سباق.. يطيحون خلاله بالسيارات الملاكي وبالمارة.. وللأسف لايجدون من يردعهم.. وعندما تتفضل إدارة المرور بتنظيم حملة أو كمين.. فإنهم وعبر الموبايلات يهربون من أماكنها ويسلكون طرقا أخري, ويضيف أن حي الزهور ببورسعيد والذي يعد أكبر حي مساحة وسكانا(250 ألف نسمة) هو الحي الوحيد في بورسعيد الخالي تماما من الوجود المروري.. فليس هناك أشارة واحدة أو عسكري مرور أو حتي ضابط مرور بموتوسيكل لضبط الأوضاع قليلا. وتقول ندا عمر من قاطني حي الشرق أن نهايات خطوط الميكروباص الموجودة بميدان المنشية وشارع الجيش والنهضة قد عطلت حركة المرور في واحدة من أهم المناطق التجارية بالمدينة.. وخاصة مع اقترابها من ميدان المعديات المزدحم أصلا بطوابير السيارات العابرة لبورفؤاد وقد آن الآوان لفك الاشتباك بتلك المناطق وايجاد مسارات بديله من شأنها عدم تكدس نهايات خطوط الامين وكسري والزهور في نفس المكان. وتعقيبا من جانب إدارة مرور بورسعيد علي مجمل شكاوي المواطنين من قائدي الأجرة خاصة الميكروباص قال العميد يعقوب سوريال مدير مرور بورسعيد أن الأغلبية العظمي من قائدي ميكروباص بورسعيد والتاكسيات ملتزمون وهم أفضل بمراحل من أقرانهم ببعض المحافظات الأخري وعلي رأسها القاهرة.. ومخالفاتهم في الغالب محدودة ومعظمها لسلوكيات فردية من جانب بعضهم مثلما حدث منذ أيام عندما تبادل أثنان منهما لضرب بالمطاوي أمام المعدية. وأضاف أن مرور بورسعيد يتصدي بحزم لأي تصرفات أو أفعال غير قانونية من جانب المخالفين من قائدي الأجرة.. وهي في الأغلب الأعم بعيدة عن المخالفات السائدة بالمحافظات الاخري ومن بينها التحميل الزائد ورفع قيمة تعريقة الركوب. وقال ان نهايات وبدايات الخطوط داخل بورسعيد خاصة في شارع النصر باتت في حاجة لتدخل الاحياء لإعادة تخطيط تلك المناطق ومن بينها موقف الميكروباص المواجه لسوق السمك الجديد, وفك الاشتباك المستمر فيها بين جميع أنواع المركبات. وأضاف أن قائدي الميكروباص والأجرة ببورسعيد باتوا ضحية أولي للوقفات الاحتجاجية والاعتصامات والاشغالات والتي تضطرهم لتغيير خطوط السير وتحملهم نفقات زيادة زمن المرحلة الواحدة من01 دقائق إلي نصف ساعة أحيانا وهو مايؤثر علي مصدر رزقهم الوحيد.