بدأت بوادر الخلافات تظهر بين ألتراس الأهلي المعتصم أمام مقر مجلس الشعب وبين أسر ضحايا مباراة الأهلي والمصري في بورسعيد. تعارض المطالب كان بداية للخلافات, فأسر الضحايا حددوا بعض المطالب وقدموها للمجلس الأعلي للقوات المسلحة مثل معاملة ضحايا المباراة كشهداء ثورة25 يناير, وحل اللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد الكرة برئاسة أنور صالح, وانتخاب مجلس إدارة قادر علي توقيع عقوبات رادعة علي النادي المصري البورسعيدي تصل إلي تجميد النشاط في النادي لمدة5 سنوات, بالإضافة إلي مطالبة أسر الضحايا بعدم تمكين كامل أبو علي رئيس النادي المصري من العودة لرئاسة النادي البورسعيدي خاصة أنه لم يحصل علي مؤهل عال ما يخالف لائحة المجلس القومي للرياضة. وطالب أسر الضحايا نواب بورسعيد بعدم إثارة الفتن والضغائن والوقيعة بين شعبي القاهرة وبورسعيد من خلال التصريحات النارية. ويأتي المطلب الذي زاد من حدة الخلاف وهو حل روابط الألتراس وتقنين وضع هذه الروابط من خلال التنسيق بين الجمهور والمجلس القومي للرياضة ومجالس إدارات الأندية. وطالب عدد كبير من أسر الضحايا بضرورة فض اعتصام الألتراس أمام مجلس الشعب خاصة أن مثل هذه الاعتصامات والاحتجاجات تؤثر علي حركة التنمية بالسلب وتؤدي إلي زيادة حالة الاحتقان في الوقت الذي يحتاج فيه الوطن للتكاتف والعمل علي تسيير حركتي الإنتاج والتنمية ووضع البلاد لا يتحمل مثل هذه الاعتصامات, ويرفض الألتراس تماما فكرة فض الاعتصام. وتضم رابطة أسر الضحايا40 أسرة هم أسر أنس محيي الدين عبدالرحمن, ومحمد محروس يوسف, ويوسف حمادة, ومصطفي عصام محمد وإسماعيل كمال إسماعيل, وكريم أحمد عبدالله, وأحمد وجيه, ومحمود صابر يوسف, وأحمد طه حسين, وأحمد خاطر السيد, وأسامة صلاح الدين محمد, ومحمود أحمد عبدالحميد, ومحمود سلامة محمود محمد, ومحمد عبدالله عبدالقادر, وإسلام أحمد, وإسلام حسن محمد, وأحمد عطوان, وحسين محمد السيد, وأحمد محمد يوسف, ومصطفي منصور إبراهيم, ومصطفي جمال شعبان, ومحمد رشيد عبدالرءوف, وأحمد ربيع عبدالصادق, وخالد عمرو عبدالقادر, ومحمد محمود أحمد عبدالتواب, ومحمد عبدالله محمد رشدي, وعمرو أحمد محمد, وعمر علي محسن, ومحمد أشرف, وحسين محمد, وكريم جونيور, وعمرو ستيف. ويري الدكتور محيي الدين عبدالرحمن والد الراحل أنس أن الاعتصام يمثل تجمعا يعطي فرصة ذهبية لبعض الحركات السياسية المشبوهة باستغلاله لتنفيذ أعمالهم التخريبية. وأشار إلي أن رابطة أسر الضحايا انضمت إليها5 أسر من أهالي ضحايا محافظة بورسعيد ورفض اختزال شعب بورسعيد في النادي المصري وجماهيره.