نظم عدد من أسر شهداء مباراة الأهلي والمصري في بورسعيد وقفة احتجاجية أمام مسجد الحصري بالسادس من أكتوبر للمطالبة بسرعة القصاص من الجناة, لعدم قناعتهم بما اتخذه الأهلي من إجراءات. ودعا لهذه الوقفة الاحتجاجية محيي الدين عبدالرحمن, والد الشهيد أنس, ومعه والد الشهيد عمرو علي محسن, ووالدة الشهيد أحمد وجيه. ولم تكتمل الوقفة الاحتجاجية بعدما فوجئت أسر الشهداء بتدخل حركتي كفاية و6 أبريل, وقيامهما بتوزيع منشورات ليست لها علاقة بالهدف من الوقفة الاحتجاجية, بل لم تكن لهذه المنشورات علاقة بالرياضة من الأساس وتضمنت تحريضا علي الإضراب العام والعصيان المدني من خلال المنشور, استغلالا لتجمع أسر الضحايا, لذلك تم فض الوقفة الاحتجاجية التي لم تستمر أكثر من ساعة. أكد محمد عبدالرحمن رجل أعمال وعم الشهيد أنس محيي الدين الذي قال إن أسر الشهداء رفضت هذه الأساليب من جماعات أرادت استغلال الموقف من أجل هدف آخر ليست له علاقة بأسباب الوقفة الاحتجاجية. واستقرت أسر الضحايا علي رفع دعوي قضائية ضد اتحاد الكرة بعدم استكمال النشاط الكروي إلا بعد انتهاء التحقيقات في الجريمة المروعة وتحديد الجناة وأطراف المؤامرة, وتكوين رابطة من أهالي الشهداء لمتابعة التحقيقات من خلال لجنة تقصي الحقائق في مجلس الشعب.