أكدت الشعبة العامة لمواد لبناء باتحاد الغرف التجارية ان ثبيت اسعار الحديد لشهر ابريل علي أسعار الشهر الماضي ذاتها يتماشي مع حالة السوق المحلية في ظل الركود الذي تشهده الأسواق, وزيادة نسبة المعروض من الحديد علي معدل الطلب. وأشارت الشعبة إلي ان هناك العديد من وكلاء الحديد قاموا بالبيع بسعر أقل من السعر الفعلي بنسبة تتراوح مابين50 و70 جنيها لمواجهة حالة الركود التي تشهدها السوق في ظل تراجع الطلب بنحو40%. وقال أحمد الزيني رئيس الشعبة العامة لمواد البناء باتحاد الغرف التجارية ان اسعار الحديد للشهر الحالي تعتبر مناسبة خاصة في ظل زيادة نسبة المعروض من الحديد في السوق, مشيرا إلي أن جميع الشركات لديها كميات كبيرة من الحديد في المخازن الخاصة بها ومتوافر فيها جميع مقاسات الحديد. وأشار إلي أن انخفاض اسعار البليت والمواد الخام عالميا بنحو15 دولارت في الطن ساعد أيضا في استقرار اسعار الحديد في السوق المحلية, مشيرا إلي ان اسعار الحديد تتراوح مابين4500 و4600 جنيه للطن. وأوضح ان اسعار الحديد تتماشي مع معدلات البيع التي لاتتعدي ال60% مشيرا إلي أن حالة الركود التي تشهدها السوق دفعت العديد من وكلاء الحديد لتخفيض اسعار البيع بنحو50 إلي70 جنيها في الطن الواحد لكسر حدة الركود خاصة ان الوكلاء يلتزمون بحصة معينة لدي المصانع المتعاقد معها وعليهم ان يقوموا بأخذ هذه الحصة في الأوقات المحددة. وأكد أن خفض الاسعار لايعتبر مخالفا للقانون أو يستدعي المسألة القانونية خاصة أن الأسعار التي يباع بها الحديد ستكون مختلفة عن الاسعار التي يتم اخطار قطاع التجارة الداخلية بها, نتيجة أنه يتم البيع بسعر أقل من السعر المعلن وليس بسعر أزيد, كانت شركات الحديد قد قررت تثبيت أسعارها خلال إبريل الحالي حيث استقر حديد عز عند4600 جنيه للطن تسليم المصنع مقابل4550 جنيها للطن لحديد بشاي و4525 جنيها لطن حديد الجارحي, مقابل4600 جنيه للطن للاستثماري. وأوضح محمد الركابي عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات ان المصانع حاليا في ظروف سيئة ولانظر لارتفاع أسعار المواد الخام خلال الأسابيع الماضية, وعدم قدرتها علي رفع اسعار الحديد. وأضاف ان اسعار البيع للمستهلك ينزيد علي اسعار المصنع بقيم مختلفة من شركة لأخري تبعا لرؤية كل شركة ووكلائها نولون النقل لكل محافظة.