مهداة محبة الي الخالد بيننا رغم الرحيل قداسة البابا شنودة الثالث النيل يبكيك يا آخر العناقيد في كرمة المخلصين للنهار للوئام للوطن المبتلي. بفراق الأبرار الصالحين النيل يبكيك ويشكوك للسماء أهذا وقت رحيل والوطن غنيمة في يد الطامعين فبمن يستجير؟! والزاهدين آثروا الرحيل و الغارمين لا يملكون غير البكاء والدعاء عل السماء تهدي الغافلين والعاصين عمدا[قلوبهم] قد تلين الكل يبكيك أيها الطيب الطبيب فها النيروز ينتحب يهدم سرادق عيده ينثر التراب عتابا في وجه الرياحين لبهجتها فلتغفر لها ماكانوا حاضرين اليوم الحزين *** فأيها الطيب أناداك صاحباك النورنيان لتلبي النداء فرحا فهنيئالك الرضا ولصاحباك حسن الصحبة في الأعالي وعلي الأرض الحسرة المرارة والرجاء أن تهبنا الأرض مخلصا جديدا فأيها الأب الباسم أبدا الوطن المدنس فتننا يبكيك وكيف لا؟ وآياتك المحصنات* في الزمان الكئيب أورثتها في القلوب أمانة ولنا نحن المبتلين بالفراق الحزن الأبدي راجين الأرض أن تهبنا مخلصا جديدا والرب يمسح عن الوطن السد يم يا آخر القناديل أحمد مصطفي سعيد [email protected]