نعي مجلس الشوري أمس البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية, أكد الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري, أن مصر فقدت رمزا وطنيا مخلصا أفني حياته في خدمة دينه ووطنه وشعبه, بعد حياة حافلة بالعطاء المخلص لصالح الوطن الذي قال قبل وفاته إن مصر ليست وطنا نعيش فيه وانما هي وطن يعيش فينا. وأضاف الدكتور أحمد فهمي, لقد فقدنا قامة كبيرة بوفاة البابا شنودة والذي حظي بتقدير كل المصريين مسلمين واقباطا وكانت محل احترام المجتمع الدولي بأسره, وأسهمت في تقوية روح الوحدة الوطنية في جميع الأوقات التي تعرضت مصر فيها للفتنة الطائفية, لقد دافع البابا شنودة عن قضايا وطنه وأمته العربية ولا ننسي لقداسته منع الحج الي بيت المقدس مادام تحت الاحتلال الإسرائيلي حتي يدخله المسلم في يد المسيحي. وأضاف النائب علي فتح الباب ممثل الأغلبية, ان مصر فقدت رجلا كانت له مواقف ايجابية يعلمها الجميع, وقف ضد الظلم في كثير من الاحيان, ضد الحاكم وضد العدو الصهيوني كانت له مواقف مشهودة, امتنع عن الحج الي بيت المقدس في ظل الاحتلال في وقت هرول فيه الكثير الي هناك.