دخلت أزمة نقص المواد البترولية منعطفا خطيرا, بعد تصاعدها خلال الأيام الماضية, حيث شهدت محافظة القاهرة أمس تكدسا مروريا في معظم شوارعها بعد توافد المواطنين من مختلف المحافظات املا في الحصول علي البنزين بعد اختفائه من المحطات. وقال أحمد ايهاب إن الحكومة هي السبب في العناء الذي يراه المواطنون كل يوم بسبب اختفاء البنزين من المحطات, وان سعر صفيحة البنزين في السوق السوداء وصل إلي أكثر من30 جنيها. فيما أكد مصطفي الجندي موظف أن الأزمة مرتبطة بالأوضاع السياسية في مصر وانها ازمة مفتعلة لإشغال المواطن عن متابعة ما يدور في البلد مستنكرا هذه السياسات التي تتبعها الحكومة, قائلا: مش عارف هيودونا علي فين بالضبط. وأضاف أن سائقي التاكسي والميكروباص استغلوا اشتعال الأزمة وقاموا برفع تعريفة الركوب وهو ما لا يتحمله المواطن البسيط. من جانبه أكد المهندس محمود عبدالعزيز مدير مديرية التموين بمحافظة القاهرة, ان السبب الرئيسي لأزمة البنزين هو نقص الكميات المطروحة من الشركة والدليل علي ذلك اختفاء البنزين من بعض المحطات, بالإضافة إلي استشعار المواطنين بالنقص مما يدفعه لاستيفاء اكبر قدر ممكن من البنزين لسد احتياجاته. وقال عبدالعزيز ل الأهرام المسائي إن المحافظة ابلغت أمس وزارة البترول بوجود عجز في المواد البترولية من السولار والبنزين في بعض محطات القاهرة لوضع حل لهذه الأزمة, خاصة أن هناك محطات تشهد زحاما شديدا. وأضاف أن محافظة القاهرة كثفت من حملاتها الرقابية علي الأسواق لمنع تهريب المواد البترولية وضبط المتلاعبين, مشيرا إلي أنه تم ضبط إحدي المحطات الموجودة بحي دار السلام قامت ببيع البنزين بأسعار أعلي من الأسعار المقررة في السوق وانه تم اتخاذ الاجراءات القانونية ضد المخالفين من خلال تحرير محضر بالواقعة.