يتقدم المجلس القومي للمرأة لرئيس الوزراء د. كمال الجنزوري بخطة عمل المجلس في السنوات القادمة يوم عيد المرأة المصرية اليوم الجمعة16 مارس كنوع من التكريم العملي للمرأة عوضا عن اقامة احتفالات لن تفيد المرأة ولاتتناسب مع الوضع الراهن للبلاد. وقالت ميرفت التلاوي رئيس المجلس إن المجلس سوف يركز في الفترة المقبلة علي محو أمية المرأة لأن هذا من أهم الأسباب التي لاتؤهل تقرير التنمية البشرية المصري بالأمم المتحدة واضافت انه لا يليق بمصر أن تأتي في المرتبة ال13 علي مستوي الدول العربية لأن معيار تقدم المرأة غير لائق وان هناك تمييزا حادا يمارس ضدها. اضافت أن هيكل المجلس سوف يتكون من11 لجنة, بالإضافة الي لجنة خاصة بالشباب ويضم من120 الي150 عضوا من التخصصات المختلفة مع الاهتمام بتدعيم مكتب شكاوي المرأة لتقديم المشورة والدعم القانوني لها. وأكدت أن المجلس يسعي الي التأكيد علي مكسبات المرأة في الدستور القادم حتي يصبح حق ثابت لها ولاترتبط بشخص رئيس جمهورية معين بحيث تزول تلك الامتيازات بترك الشخص لمنصبه قائلة إننا لانسعي للصدام مع أحد الا أننا لانخشي أو نخاف من سطوة الاغلبية البرلمانية ويجب أن نضع التجربة الافغانية نصب اعيننا, حيث كان دستور51 في عهد ظافر خان من أرقي الدساتير التي تكفل الحريات للمرأة ثم حدثت رده وتخلف لوضع المرأة الافغانية مع قدوم طالبان في1990 ونحن لن نسمح بحدوث ذلك في مصر. ومن جانبها قالت د. درية شرف الدين المتحدثة الرسمية عن القومي للمرأة انه يجب الحرص علي صياغة الدستور بطريقة واضحة تضمن وجود تاء التأنيث في الدستور كما الحال في الدستور المغربي ونسعي لأن يكون30% من الجمعية التأسيسية من السيدات, وأضافت انه عند ذهاب عضوات المجلس الي التحاور مع لجنة حقوق الانسان بمجلس الشعب لمسن رسائل متناقضة, حيث كان هناك هجوم علي القومي للمرأة.