قال أسامة برهان, نقيب الاجتماعيين والأمين العام للمجلس الاستشاري, إن هناك اتجاها لحل المجلس نظرا لاعتزام منصور حسن رئيس المجلس الترشح لرئاسة الجمهورية, واصفا توقيت حل المجلس ب المشبوه. وقال برهان ل الأهرام المسائي إن المطالبة بحل المجلس في هذا التوقيت دليل علي أن هناك جهة معينة ترغب في إبعاد المجلس عن المشاركة في اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية لوضع الدستور لحساب جهة أخري. كان سامح عاشور, نقيب المحامين ونائب رئيس المجلس الاستشاري, قد طالب بإنهاء مهمة المجلس الاستشاري خاصة بعد تشكيل مجلسي الشعب والشوري وبعد أدائه الدور المطلوب منه خلال الفترة الماضية, فضلا عن اتخاذ موقف جماعي بالاستقالة. من جانبه قال منصور حسن إنه ستتم مناقشة هذا الموضوع خلال اجتماع المجلس اليوم لتحديد الموقف النهائي, إما بالاستمرار أو إنهاء مهام عمل المجلس, مشيرا إلي أنه سيعلن ترشحه للرئاسة خلال اليومين المقبلين. وقال الدكتور عبدالله المغازي, عضو مجلس الشعب والأمين العام المساعد للمجلس الاستشاري, إن المجلس سيناقش اليوم أزمة التمويل الأجنبي خاصة بعد سفر المتهمين الأمريكيين وتنحي محكمة الجنايات عن نظر القضية, مشيرا إلي أنه من المحتمل أن يعقد المجلس جلسة مشتركة مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة خلال أيام لبحث هذا الموضوع. وأكد المغازي أن هناك غموضا شديدا يحيط بالقضية وتفاصيلها وصل لدرجة أن القضاة أنفسهم لا يعلمون ملابساتها, مطالبا الجهات الحكومية بتحديد الموقف من هذه القضية والملابسات التي حدثت, وقال إن ما حدث في القضية أخيرا مسئول عنه القضاة الذين يتولون القضية والذين يقع عليهم عبء تفسير الأسباب التي دعتهم إلي اتخاذ قرار إلغاء منع السفر للمتهمين الأمريكيين. وأشار المغازي إلي أنه ستتم مناقشة طلب سامح عاشور نقيب المحامين الخاص بإنهاء مهمة المجلس الاستشاري, قائلا: سنقوم ببحث هذا الموضوع مع جميع أعضاء المجلس للوصول إلي توافق عام إما بإضافة أعضاء جدد لحين الانتهاء من الانتخابات الرئاسية ووجود رئيس جديد للبلاد أو بحل المجلس وإنهاء مهمته.