أكد الدكتور محمد مرسي, رئيس حزب الحرية والعدالة, أن الحزب يقف علي مسافة متساوية من كل المرشحين الحاليين, وسوف يعلن موقفه عقب غلق باب الترشح للرئاسة. وأعرب مرسي خلال لقائه أمس برئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم البريطاني ريتشارد أوتاواي ووفد من النواب بالمجلس وجيمس وات السفير البريطاني بالقاهرة, بمقر الحزب عن تقديره لدور المرأة في المجتمع المصري وضرورة مشاركتها في تحمل المسئولية المجتمعية والسياسية, مشيرا إلي أن حزب الحرية والعدالة يحظي بأكبر تمثيل للمرأة في البرلمان فمن بين عشر نائبات في مجلس الشعب يمثل الحرية والعدالة أربع نائبات لهن دور فاعل في الدور الرقابي والتشريعي والمشاركة السياسية, بالإضافة إلي ثلاث نائبات في مجلس الشوري. وقال مرسي إن تمثيل المرأة في البرلمان مازال ضعيفا بسبب للنظام الإنتخابي. وأوضح أن جماعة الإخوان المسلمين قامت بإنشاء حزب الحرية والعدالة لكل المصريين لممارسة العمل السياسي والمنافسة علي السلطة وهناك تنسيق وتشاور بينالجابين في إطار الرؤية المشتركة والأهداف والسياسات العامة والمبادئ الكلية وإن اختلفت وسائل وآليات العمل. وطالب مرسي السفير البريطاني بحث بلاده للقيام بدور فاعل في دعم مسيرة التحول الديمقراطي للشعوب العربية وعلي رأسها الشعب السوري, مطالبا المجتمع الدولي بضرورة الضغط علي النظام السوري لوقف القتل الممنهج وكل الانتهاكات التي تحاك ضد الشعب السوري من قبل النظام, مشددا علي رفض التدخل العسكري في الشأن الداخلي السوري. وأضاف أن الحديث عن الاصلاح في سوريا الآن متأخر جدا, نتيجة للمجازر اليومية التي يرتكبها الرئيس السوري ضد المدنيين العزل, مؤكدا ضرورة رحيل النظام الذي يقتل الأبرياء من كبار السن والأطفال والنساء فضلا عن الشباب والثوار الذين يتطلعون إلي الحرية والتنمية والاستقرار. من جانبه هنأ ريتشارد أوتاواي الحرية والعدالة علي النتائج التي حققها الحزب في الانتخابات البرلمانية, مشيرا إلي أهمية التواصل بصورة مباشرة مع القوي السياسية في مصر وفي مقدمتها الحرية والعدالة, مؤكدا دعم حكومة بلاده لمسيرة التحول الديمقراطي في مصر, لافتا إلي استعداد بعض المؤسسات والهيئات في بريطانيا لدعم البرلمانيين في مصر.