قرر المستشار محمد القادر محافظ الغربية تخصيص55 مليون جنيه لاعادة ترميم وتجديد مستشفي زفتي العام الذي ساءت حالته وتوقف العمل به منذ سنوات طويلة باستثناء قسم القسم الحروق. وأعلن المحافظ إسناد عمليات الترميم لإحدي شركات المقاولات والانتهاء من الانشاءات الجديدة خلال18 شهرا من بدء التنفيذ. وقال عبد القادر إنه جار انشاء مركز طبي لعلاج أمراض الكلي والكبد بالجهود الذاتية كذلك دعم مستشفي التكامل بجهاز أشعة جديد. ويذكر أن مدينة زفتي تعاني من انهيار قطاع الخدمات الصحية وجاءت زيارة محافظ الغربية لمدينة زفتي ودعم المستشفي العام بمثابة طوق نجاة لآلاف من المرضي الذين كانوا يعانون الآمرين من عدم وجود خدمة طبية متميزة نتيجة إهمال وتجاهل كافة المسئولين عن تطوير قطاع الخدمات الطبية بالمدينة, حيث كان المستشفي يعد الملاذ الوحيد لعلاج الغالبية العظمي بالمجان من محدودي الدخل وغير القادرين علي مواجهة العلاج بالمستشفيات الاستثمارية والخاصة ويقول محمد يوسف ان مستشفي زفتي العام والذي تم افتتاحه في السبعينيات بقوة82 سريرا وكان يتكون من خمسة طوابق ويضم وحدتين لحضانات الأطفال المبتسرين وقسما خاصا للحروق قد تعرض لعمليات ترميم أكثر من مرة كان آخرها عام2001 وبتكلفة بلغت8 ملايين جنيه وأقتصرت عمليات الترميم علي نصف المبني الخاص بالجهة القبلية للمستشفي فقط والتي تشغل نصف المبني تقريبا بينما توقفت أعمال الترميم في الجزء الخاص بالجهة البحرية لعدم وجود دعم لاستكمال أعمال الترميم بالكامل وهو ما أدي بعد ذلك لحدوث حالة تلف بمبني المستشفي بالكامل سواء الجزء الذي تم ترميمه أو الذي لم تشمله عملية الترميم وذلك نتيجة الإهمال وهو ما أدي بتهديد مبني المستشفي بالانهيار. وأضاف مصطفي الشوربجي موظف أنه أمام الحالة المتردية للمستشفي صدر قرار من محافظ الغربية السابق عام2009 بنقل مستشفي زفتي العام الي مستشفي حميات زفتي ورغم مرور عامين لم يطرأ أي جديد عليه, وأصبح مهجورا وتحول الي بيت من الأشباح, بالاضافة الي حالة الفوضي التي أفقدت مستشفي الحميات دوره والذي يعد خط الدفاع الأول لمواجهة الأمراض المعدية الخطيرة والتي تتطلب ضرورة العزل لتجنب نقل العدوي وانتشارها ولكن بعد نقل المستشفي العام اليه تقلص دوره بعد أن تم خفض عدد أسرة المستشفي من102 بسبب مئات المرضي الذين يترددون علي المستشفي يوميا سواء مرضي الحميات أو مرضي المستشفي العام.