واصل فريق حرس الحدود انتصاراته وتصدره لمسابقة الدوري الممتاز بعد أن عاد لقمته من جديد بعد أن تغلب علي الاتحاد بهدف للاشيء سجله أحمد حسن مكي بعد42 دقيقة من الشوط الأول. استحق الحرس الفوز والذي لعب له منذ البداية بالفعل وحقق ما أراد بهدف سجله في الشوط الأول والذي كان فيه الفريق الأفضل, وفي الشوط الثاني نجح في الحفاظ علي ما يريد بالاعتماد علي الهجمات المرتدة مع الدفاع المحكم في الوقت الذي واصل الاتحاد تراجعه في النتائج وخسر لقاء علي أرضه وبأداء مهتز. اشترك عصام الحضري لأول مرة مع الاتحاد وظهر بشكل طيب ولا يسأل عن الهدف الذي دخل مرماه. جاء الشوط الأول سريعا من الفريقين خاصة فريق حرس الحدود الذي لعب منذ البداية مهاجما بحثا عن هدف مبكر وبالفعل أضاع الحرس أكثر من كرة خطيرة علي مرمي الحضري الذي تصدي لأكثر من تسديدة قوية علي مرماه. قدم لاعبو وسط الحرس عرضا طيبا في الشوط الأول خاصة طارق أبو العز أفضل لاعبي الفريق الذي تحرك في كل مكان ونجح في أن يهدي هدف الحرس والذي انتهي به الشوط الأول بمهارة عالية لأحمد حسن مكي وذلك بعد أن لعب الكرة لتصل لرأس مكي ليسجل هدف الحرس. اعتمد الحرس في تحركاته علي الانطلاقات السريعة والتحركات الإيجابية للاعبيه ورغم الرقابة الصارمة علي أحمد عيد فإنه نجح في التحرك والهروب منها أكثر من مرة. أجاد لاعبو الحرس في الأداء الدفاعي وأحسنوا إغلاق الطريق لمرماهم أمام لاعبي الاتحاد فلم يتهدد مرمي وائل خليفة بأي كرة طوال الشوط الأول حيث تمكن لاعبو الحرس من وقف الانطلاقات وحصار لاعبي الاتحاد. برز إسلام رمضان بأدائه الهجومي والدفاعي وبذل أحمد حسن مكي جهدا كبيرا وتوج ذلك بهدف جميل. في المقابل لعب الاتحاد السكندري الشوط الأول بشكل ارتجالي ووضح تأثر أفراد الفريق بوجود العناصر الجديدة, حيث افتقدوا للتجانس والانسجام, وظهر لاعبو خط الوسط بعيديين عن أداهم القوي وتأثر خط الهجوم بعدم وجود التعاون الإيجابي مع لاعبي الوسط فكانت تحركات أحمد جلال أو مصطفي كريم بلا فاعلية واعتمد الاتحاد في الهجوم علي إرسال الكرات الأمامية الطولية أو الساقطة داخل منطقة جزاء الحرس لكنها كلها جاءت طائشة أو بين يدي وائل خليفة. وضح في أداء الاتحاد بالشوط الأول عدم استغلال اللاعبين لأطراف الملعب ورغم جهد فرنسيس فإنه لم يجد المعاونة الصادقة من زملائه, كما أسرف محمود سمير في محاولة الإمساك بالكرة وادعاء السقوط داخل منطقة الجزاء يحسب للاعبي الحرس خلال الشوط الأول الروح العالية التي لعب بها الفريق والرغبة الصادقة في الفوز رغم عدم استغلالهم لتقدمهم بهدف لمواصلة هجماتهم وكالعادة انكمش الفريق للحفاظ علي الفوز في الوقت الذي كان فيه الفريق الأفضل والأحسن خلال الشوط الأول والذي انتهي لصالح الحرس بهدف أحمد حسن مكي بعد24 دقيقة من بدايته. في الشوط الثاني لعب الاتحاد بقوة وبحماس وهاجم بشدة وأضاع فرصة التعادل من عماد عثمان إثر ضربة رأس مرت بجوار القائم ويستمر ضغط الاتحاد ويدفع ماكيدا بمحمد المرسي لزيادة الفاعلية الهجومية وهو ما حدث, بالفعل حيث سيطر الاتحاد ليهاجم حاول الحرس استغلال الهجمات المرتدة لخطف هدف ثان يحسم به اللقاء لكن ظلت الهجمات تفتقد للفاعلية لقلة مهاجمي الحرس أمام كثافة مدافعي الاتحاد. وشهد اللقاء ضغطا غير عادي من لاعبي الاتحاد وهجمات خطيرة وفرصا ضائعة ليلعب دانيال في الحرس بدلا من الهردة وكريم فتح الله بدلا من محمود سمير في الاتحاد ويستمر آداء الشوط الثاني عبارة عن هجمات مستمرة من الاتحاد ومحاولات لهجمات مرتدة من الحرس. وينقذ وائل خليفة فرصة خطيرة من لعبة مصطفي كريم ويستمر اللعب بنفس الأسلوب والطريقة التي تنهي اللقاء بفوز الحرس بهدف دون رد ليعود لصدارة الدوري بحصوله علي ثلاث نقاط غالية بينما يتجمد رصيد الاتحاد عند15 نقطة.