في واحدة من اللقاءات المثيرة الجميلة فاز إنبي علي حرس الحدود2/3 تقدم إنبي بهدف لوليد سليمان وتعادل أحمد سلامة للحرس, وفي الشوط الثاني شهدت آخر خمس دقائق من المباراة ثلاثة أهداف متتالية عندما تقدم وليد سليمان لإنبي بهدف ثان له ولفريقه, ثم أحرز مصطفي جلال الهدف الثالث بعد دقيقتين, بعدها أحرز نداي هدف الحرس الثاني لينتهي اللقاء2/3 لصالح إنبي. استحق إنبي الفوز لأنه كان الأفضل والأحسن والأخطر علي المرمي وبذل لاعبوه جهدا كبيرا بقيادة وليد سليمان نجم المباراة.. في الوقت الذي بذل فيه لاعبو الحرس جهدا كبيرا أيضا, لكن ظلت أخطاء اللاعبين وعدم التوفيق عاملا أساسيا في الخسارة. جاء الشوط الأول متوسط المستوي وإن كان فريق إنبي الأفضل والأحسن انتشارا وسط الملعب بفضل تحركات نجمه وليد سليمان الذي قاد هجمات فريقه باقتدار وتوج جهوده بهدف رائع بعد42 دقيقة من كرة عرضية رائعة, لعب إنبي معتمدا علي الانطلاقات من أطراف الملعب وأجاد إسلام عوض الانطلاق والتمرير, كما بذل محمد شعبان جهدا كبيرا وسط الملعب وتحرك أحمد رءوف في الأمام وبذل جهدا كبيرا بتحركاته مع وليد سليمان وشعبان. وضح منذ البداية اعتماد إنبي علي استغلال فارق السرعة والمهارة وأجاد لاعبوه تنفيذ الهجمات المرتدة وأضاعوا أكثر من انفراد سهل كان من الممكن تسجيل أهداف أخري, وأهدر إسلام عوض انفرادا تاما وكذلك أحمد رءوف, فرض دفاع إنبي رقابة علي مهاجمي الحرس ونجح عبدالظاهر السقا في التصدي لأكثر من كرة. وباستثناء بعض الهجمات القليلة للحرس ومنها جاء هدف التعادل في آخر ثانية من الشوط الأول, لم تكن هناك خطورة تذكر علي مرمي إنبي. في المقابل لعب الحرس متأثرا بغياب بعض العناصر الأساسية وغاب عن الفريق أحمد عيد نجم الفريق الذي وضح مدي تأثر الفريق بغيابه تماما مما جعل الحرس يفتقد القائد داخل الملعب, واعتمد الحرس معظم الفترات علي الكرات الطويلة والعالية داخل منطقة الجزاء وكلها كانت من نصيب مدافعي إنبي باستثناء لعبة أحمد سلامة الذي صادفه توفيق كبير في نهاية الشوط الأول فكان هدف التعادل للحرس. وعاب الحرس في الشوط الأول عدم الاستفادة من أطراف الملعب وأخطأ لاعبوه في عدم فرض رقابة شديدة علي مفاتيح لعب إنبي خاصة وليد سليمان محرر أداء الفريق الذي تحرك بسهولة ويسر ويكفي أنه أحرز هدف إنبي وهو وحده أمام المرمي. وتحرك أحمد سلامة بقوة وكان مصدر الخطورة الوحيد علي مرمي إنبي وتوج جهوده بهدف التعادل في آخر ثانية من الشوط الأول, وتحمل دفاع الحرس عبئا كبيرا في الشوط الأول, وتألق إسلام رمضان بفدائيته وأدائه الرجولي وأنقذ عدة كرات عرضية خطيرة لفريق إنبي. اهتز أداء وسط الحرس وربما يرجع ذلك لوجود أكثر من لاعب يميل للناحية الهجومية مما جعل السيطرة في منطقة وسط الملعب لإنبي أكثر من الحرس. يحسب للفريقين خلال الشوط الأول اللعب بهدف الفوز, وهو ما جعل اللقاء سريعا, وإن كان المستوي لم يصل للأداء العالي المعروف عن الناديين, حيث كان التوتر والتسرع سمتين في أداء معظم اللاعبين الذين يبحثون عن الفوز في الشوط الأول الذي انتهي بالتعادل1/1 بهدفي وليد سليمان وأحمد سلامة. وفي الشوط الثاني واصل الفريقان تبادل الهجمات وإن كان أداء الحرس تحسن بعد أن استعاد خط الوسط اتزانه ونجح العشري في إجراء التغييرات لزيادة الناحية الهجومية ودفع بكل من عبدالرحمن يحيي ونداي وميدو بدلا من أحمد كمال وأحمد عبدالغني وأحمد سلامة وهاجم الحرس بشدة وضاع منه أكثر من كرة خطيرة أمسكها الحارس بثبات. في الوقت الذي لعب إنبي بنفس أدائه معتمدا علي أطراف الملعب وضاعت من إنبي فرصا مؤكدة منها ضربة رأس رائعة تألق حارس الحرس وأنقذها ببراعة وظل فريق إنبي الأكثر فعالية علي المرمي حتي جاءت الدقائق الخمس الأخيرة التي شهدت تفوق إنبي, حيث أحرز هدفين لوليد سليمان ومصطفي جلال وكان يمكن أن يضيف هدفا رابعا لولا براعة حارس الحرس, بينما أحرز نداي هدف حفظ ماء الوجه لينتهي اللقاء2/3 لمصلحة إنبي. وضح من خلال الشوط الثاني أن أخطاء الحرس أصبحت متكررة وأن الفريق افتقد الروح القتالية والعزيمة والإصرار وأصبح يؤدي اللقاءات بلا شكل أو مضمون وهو أمر يثير الحيرة عما يحدث داخل فريق الحرس المهتز في نتائجه وأدائه, بينما واصل فريق إنبي أداءه القوي واستحق الفوز3/.2