رجح سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدي إسرائيل وان شابيري عدم تمكن إيران من الحصول علي السلاح النووي. ونقل راديو صوت إسرائيل أمس من شابيرو قوله إن واشنطن تنظر بخطورة إلي التهديد الايراني, مشيرا إلي أن العقوبات المفروضة عليها بلغت أعلي مستوي لها حتي الآن, مؤكدا أن الخيار العسكري إزاء إيران مازال حاضرا. من جهة أخري, قال السفير شابيري إن التغييرات الحاصلة في العالم العربي تأتي من الداخل وأن الولاياتالمتحدة لا تستطيع التحكيم بها رغم علمها بالخطر الناجم عن صعود قوي متشددة في بعض الدول, مضيفا إن واشنطن تسعي للاستفادة من آليات التأثير الاقتصادية والأخري المتوافرة لديها. ومن جانبه أعلن رئيس مجلس الشوري الإيراني علي لاريجاني استعداد بلاده للدخول في مفاوضات مع مجموعة5+1 حول برنامجها النووي. وتضم مجموعة5+1 الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وهي الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين إضافة إلي ألمانيا ونقلت وسائل الإعلام التركية عن لاريجاني الذي يزور تركيا حاليا قوله في حديثه للصفيين بالسفارة الإيرانية في أنقرة نحن موافقون علي المقترح التركي لعقد المفاوضات في تركيا. وأضاف أن الهجمات الارهابية لن توقف تقدم البرنامج النووي الايراني وإنه أقوي من أن يخرج عن مساره بسبب اغتيال عدد من العماء. وأشار لاريجاني إلي أن آراء تركيا وإيران مهمة للتوصل لحل المشاكل المتعلقة بالمنطقة ونحن نتشارك الاراء بصدد الموضوعات الاستراتيجية. وتابع قائلا ستستمر الاحداث الارهابية باستمرار وجود إسرائيل التي تعتبر سرطانا علي المنطقة وأن إسرائيل ترغب في إعلان القدس عاصمة لها وهذا الأمر يعتبر خيانة للمسلمين جميعا. وأضاف المسئول الإيراني أن ممارسات الضغوط علي إيران فشلت لهذا السبب لجأت إلي الأساليب الإرهابية ويجب أن يخجل العالم الغربي من موقفه جراء تحليه بالصمت تجاه العمليات الارهابية ضد علماء برنامجنا النووي. وأضاف لا ريجاني نحن نثق بإخواننا الأتراك ولكن لنا العديد من الأسباب والمؤشرات التي توضح لنا بأن أنظمة رادارات الدرع الصاروخية ضد المسلمين ويجب إجلاء الأهمية لهذا الموضوع الحساس مؤكدا لايوجد صراع طائفي بين السنة والشيعة وأساسهم الاسلام. من ناحية أخري تعتزم الهند التقدم بعرض للبنك المركزي الايراني لاستخدام حسابات بعملة الروينة في بنك بو.سي.أو لتعويض الصادرات الهندية وأيضا تمويل الواردات الإيرانية من دول ثالثة. وذكرت صحيفة إندبان أكسربيس الهندية أمس أن اللجنة الحكومية حول الأمن تبحث اليوم خطة الهند لزيادة صادراتها, ومن بينها مشروع النفط في مقابل إقامة مشروعات مع إيران بهدف الحفاظ علي إمدادات النفط الايراني في مواجهة العقوبات المفروضة من قبل الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي. وأوضحت أن الهدف من هذا النظام هو السماح بإقامة مشروعات مستخدمة حسابات بعملة الرويبة الموجودة في البنك المركزي الايراني بي.أم جي. إيه أو من خلال حسابات بعملة الرويبة للبنوك الإيرانية في البنوك الهندية, مشيرا إلي أن هذه الاستراتيجية تستهدف زيادة الصادرات الهندسة من خلال تبني إجراءات تعتمد علي توسيع التغطية الائتمانية للصادرات الهندية في إيران, وتحديد المشروعات التي يمكن تنفيذها في إيران.