مثل النجم محمود عبد العزيز الذي يقدم مسلسل باب الخلق وعادل إمام العائد بمسلسله المؤجل من العام الماضي فرقة ناجي عطا لله ويحيي الفخراني الذي يعود بعد غيابه العام الماضي. ونور الشريف وصلاح السعدني ويسرا بمسلسل شربات لوز وإلهام شاهين التي تستكمل تصوير مسلسلها قضية معالي الوزيرة والمؤجل من العام الماضي.. وفي هذا التقرير يستطلع الاهرام المسائي رأي صناع الدراما حول مدي تأثير عودة النجوم الي التليفزيون علي تقدم الشباب في البداية قال السيناريست يسري الجندي أن موجة الشباب التي ظهرت لابد وان تمتد, خاصة وأنها تبلور صورة الفن الجديد, سواء كان ذلك علي مستوي التليفزيون أو السينما أو المسرح, وبالتالي سيتأكد أن هناك صفا ثانيا قادما,ونبض ولغة فنية جديدة علي كل المستويات التمثيل, والإخراج, والكتابة والتصوير مما سيجعل نصيب الشباب علي كل المستويات كبيرا, وذلك دون التخلي عن النجوم الكبار الذي يعطي وجودهم قيمة للفن المصري, ولكن المهم هو انتعاش الإنتاج لان انتعاشه سيستوعب الجميع. وأضاف أنه بالرغم من هذا الكم من النجوم الذي يستعد للعرض في رمضان2012 الا ان الاعمال في رأيي قليلة جدا واري ان هناك اعمالا للشباب ستفرض وجودها ومازلت عند رأيي بأن أهم ماميز العام الماضي هو وجود الشباب الواعد في كل المجالات,وأن هذه المواهب موجودة وستتزايد, دون مصادرة علي النجوم لأنهم سند الفن ولكن مع تقديم أعمال جيدة لان هذا دعم لنا كفن مصري. بينما قال المؤلف محمد صفاء عامر أن وجود النجوم الكبار يأتي بناء علي طلب المعلنين, وكان في السابق يحدث هذا بناء علي طلب القنوات الفضائية علي الرغم من أن الجمهور لم يعد يستقبلهم بنفس الحماس الذي كان يستقبلهم به فيما عدا النجم عادل إمام. وتابع أكبر دليل علي كلامي هو نجاح مسلسلات النجوم الشباب مع الجمهور في العام الماضي. فيما أكد المنتج جمال العدل أن السبب في ظهور النجوم الشباب العام الماضي هو قلة الإنتاج الدرامي مما تسبب في ظهور أعمال الشباب بوضوح مثل المواطنX ودوران شبرا مشيرا الي أن وجود نجوم الدراما مثل الفخراني ونور الشريف ويسرا لن يؤثر علي وجود النجوم الشباب بدليل أن هناك أعمالا خاصة بالشباب سواء من مؤلفين أو مخرجين أو نجوم يجري التحضير لها حالياوأوضح أن جميع الجهات الإنتاجية والمعلنين في انتظار انتهاء شهر يناير ليتقرر بناء علي ذلك ميزانية المعلنين في مصر, فإن كانت هذه الميزانية كبيرة فيتم بناء علي ذلك شراء مسلسلات لكبار النجوم, أما في حالة انخفاض ميزانية الإعلانات فسيكون هناك تنوع بين مسلسلات النجوم والشباب. بينما قال المؤلف مجدي صابر انه من الصعب أن يؤثر وجود النجوم الكبار علي النجوم الشباب حتي وإن كان هناك وجود مكثف للنجوم فإنه لابد من تطعيم هذه الأعمال ببعض النجوم الشباب, والدليل علي ذلك حينما قدمت مسلسل الرجل الآخر قدم عددا من الوجوه الشابة مثل أحمد زاهر والذي كان وقتها وجها جديدا, وحلا شيحا وكان أول دور لها, وبالتالي وجود النجوم فرصة للنجوم الشباب حتي يأخذوا فرصتهم. وفي نفس الوقت من الصعب ان تستغني الدراما عن النجوم الكبار لأنهم فاكهة الدراما, ولهم قبول كبير عند الجماهير, وفي نفس الوقت النجوم الشباب استطاعوا ان يثبتوا أنفسهم العام الماضي, وأصبح منهم من يقدر علي تحمل بطولة مسلسل بمفرده. واضاف انه يتوقع أن يكون الإنتاج الدرامي ضخما هذا العام لسببين الأول كنوع من التعويض عن الإنتاج القليل العام الماضي, والسبب الثاني الاستفادة من غياب الدراما السورية وإنتاجها القليل هذا العام, مما سيجعل الدراما المصرية تستفيد من هذه الفرصة.