فكرة طاردت عقلي طوال الأسبوع الماضي, ونظرا لإلحاحها الشديد علي فكرت أن أطرحها علي القراء ليشاركوني الرأي فيها. فبرغم الإنجازات الأمنية التي شعر بها المواطن مع قدوم اللواء محمد إبراهيم وزيرا للداخلية. فان هذه الفكرة تؤدي إلي تجويد الأداء الأمني وسرعة إغاثة الملهوفين من المجني عليهم في جرائم السرقة بالإكراه علي الطرق السريعة أو الرئيسية بالمدن. الفكرة هي إنشاء إدارة إغاثة جوية بالتعاون مع القوات المسلحة قوامها10 طائرات هليكوبتر يتم توزيعها علي جميع الطرق الرئيسية في مصر من الإسكندرية شمالا حتي أسوانجنوبا. ويمكن للقوات المسلحة تزويد وزارة الداخلية بها وبطياريها أو إعلان وزارة الداخلية عن تشغيل طيارين من الحاصلين علي إجازات طيران عالمية وهم كثيرون من شباب مصر الواعد ويتم وضع رقم إغاثة مكون من ثلاثة أو أربعة أرقام يتم طلبه من أي تليفون محمول في حالة تعرض المواطن للتثبيت علي الطرق السريعة وحتي لو تحدث المجني عليه بعد وقوع الحادث وسرقة اللصوص لسيارته فان الطائرة يسهل عليها مطاردة اللص, ويستطيع اثنان من ضباط العمليات الخاصة المرافقين للطيار أن يتعاملوا مع اللص لأن الطائرة الهليكوبتر لها قدرة كبيرة علي المناورة. يا ناس يا هوه جهاز الشرطة عندنا يزخر بالرجال الشرفاء الذين يحلمون أن يوفروا لأهلهم بني مصر جميعا الأمن, فقط اعطوهم الإمكانات.. فقد وفر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية5 آلاف سترة واقية و150 مدرعة لتمكين ضباط الشرطة من اداء مهامهم في أمان. بقي أن يوفر لهم هذه الطائرات ولنبدأ حتي بخمس فقط.. الشعب المصري ليس أقل من شعب جنوب أفريقيا وتركيا ولن أقول شعوب أمريكا وبريطانيا وفرنسا. والشرطة في كل هذه الدول تستخدم الطائرات لتأمين الناس في الطرق.