يستعد الشاب الذي لا يتمتع بخبرة كيم جونج أون لقيادة كوريا الشمالية بعد وفاة والده ليمتد حكم عائلة كيم للبلاد لجيل ثالث. ولا يعرف الكثير عن كيم الابن ولا حتي سنه علي الرغم من أن والده الزعيم كيم جونج ايل ونظامه الشمولي كانوا يعدون الترتيبات لانتقال السلطة الي الابن. ويعتقد أن كيم جونج أون يبلغ من العمر نحو27 عاما وتمت ترقيته الي رتبة جنرال وتولي منصبا سياسيا كبيرا حين أفادت تقارير بقيامه بزيارة دبلوماسية مهمة للصين في مايو هذا العام. وخلال الزيارة قدم نفسه لبكين راعية بيونج يانج الرئيسية وربما كانت هذه واحدة من أهم الخطوات الدبلوماسية التي سيقوم بها علي الإطلاق. وقال يانج مو مين من جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سول حينذاك' سيضطر باقي العالم الي التطلع الي صبي مدعوم من الصين ليصبح زعيم كوريا الشمالية القادم.' وولد أصغر ابناء الزعيم الراحل الثلاثة في عام1984 علي الأرجح. وترجمة اسمه بالصينية هي' السحابة الصالحة' في حين تطلق عليه وسائل الإعلام' الجنرال الشاب'. تلقي تعليمه في سويسرا ويعتقد أنه يتحدث الانجليزية والألمانية ويشبه جده مؤسس كوريا الشمالية كيم ايل سونج كثيرا في ملامحه. فيما أعلن قطاع الاتصالات في كوريا الجنوبية أمس عن إرساله تحذيرا باحتمالية تعرض البلاد لهجمات إلكترونية, وذلك عقب إعلان بيونج يانج وفاة زعيمها كيم يونج-إيل.