كشفت التحقيقات الأولية في أحداث ميدان التحرير وشارع محمد محمود, عن قيام أحد المتهمين( عاطل) بإضرام النار عمدا بمدرسة الفلكي الإعدادية بشارع الشيخ ريحان مقابل50 جنيها. تقاضاها من شخص أمده بجركن بنزين وكرات من القطن وأفهمه كيفية استعمالها, تم حبس المتهم وتكليف المباحث بضبط وإحضار من حرضه. وأكد المستشاران أحمد عبدالعزيز وعلي غلاب قاضيا التحقيق المنتدبان في أحداث ميدان التحرير ومحمد محمود أنه تم ضبط163 متهما بميدان التحرير وشارع محمد محمود وهم من العاطلين والحرفيين والطلبة صغار السن, وقد وجهت اليهم تهم التجمهر المؤلف من أكثر من خمسة أشخاص واستخدام القوة والعنف مع رجال السلطة العامة لمنعهم من القيام بأداء أعمالهم محدثين بهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة بالتحقيقات وعددهم ثلاثون ضابط شرطة ومائة وأربعة وثلاثون مجندا, فضلا عن تهم الإتلاف العمد للممتلكات العامة والخاصة وتعطيل حركة المرور. وكشفت التحقيقات أن هناك تحقيقا في بلاغ أحد شهود العيان بمنطقة التحرير, رأي إحدي السيارات الخاصة وبها أربعة أشخاص يحملون عددا من الجراكن المشتملة علي مادة ملتهبة( بنزين), وزجاجات مياه غازية فارغة وقاموا بتعبئتها وإغلاقها بقطع من القماش لاستخدامها في الاعتداء علي رجال السلطة العامة والمباني الحكومية, وجار استكمال التحقيقات والتحريات للتوصل الي مالك تلك السيارة وضبطه واتخاذ الإجراءات القانونية حيالة ومن كان بصحبته. وانتهت التحقيقات الي أن عدد الوفيات من جراء هذه الأحداث, بلغ41 شخصا, فضلا عن عدد كبير من المصابين جار حصرهم وأرسل عدد منهم الي مصلحة الطب الشرعي لإثبات ما لحق بهم من إصابات وسببها وكيفية حدوثها. وأشارت التحقيقات الي أنه تم ضبط عدد من الأسلحة النارية والذخائر وفوارغ الطلقات وقنابل دخان بمعرفة النيابة العامة وتم إرسالها لمصلحة الطب الشرعي لفحصها لبيان ما اذا كانت قد استخدمت خلال الأحداث من عدمه, كما تم ضبط عدد من الأسطوانات المدمجة تصور جميع الأحداث وجار إرسالها الي الجهات الفنية المختصة لبيان مدي مطابقتها للواقع, وما إذا كانت قد تعرضت لتدخلات صوتية أو مرئية من شأنها مخالفة الحقيقة من عدمه.