الليلة‏..‏ المنتخب الأوليمبي يواجه المغرب في المربع الذهبي

تترقب عيون وقلوب عشاق الكرة المصرية المنتخب الأوليمبي لكرة القدم عندما تتجه عقارب الساعة إلي التاسعة بتوقيت القاهرة
(‏ السابعة بتوقيت‏)‏ المغرب موعد مباراة منتخبنا الوطني أمام نظيره المغربي علي ملعب مراكش في دور الأربعة لبطولة الأمم الإفريقية تحت‏23‏ سنة المؤهلة لأوليمبياد لندن في صيف العام المقبل‏2012‏ وفوز منتخبنا الليلة علي نظيره المغربي صاحب الأرض والجمهور والسمعة الكروية الرائعة يصعد بالفراعنة رسميا إلي الحدث العالمي التي تغيب عهن الكرة المصرية منذ‏20‏ عاما وبالتحديد منذ المشاركة في أوليمبياد برشلونة في صيف عام‏1992.‏
والمسئولية كبيرة علي عاتق الجيل الحالي حيث يمثل النافذة الوحيدة للكرة المصرية في الظهور علي الساحة العالمية في ظل الإخفاق الذي صاحب المنتخب الوطني الأول في التأهل للمونديال منذ المشاركة في كأس العالم في ايطاليا‏1990‏ والمنتخب الأوليمبي نفسه منذ المشاركة في أوليمبياد برشلونة عام‏1992‏ لتقتصر مشاركات الكرة المصرية في البطولات العالمية علي الناشئين والشباب‏.‏
ورغم أن منتخبنا يملك أكثر من فرصة لبلوغ الأوليمبياد تتمثل في الفوز وفي حالة الخسارة يكون التأجيل للحصول علي المركز الثالث الذي إذا لم يتحقق فهناك فرصة للعب مع صاحب المركز الرابع في قارة آسيا‏.‏
الجهاز الفني بقيادة هاني رمزي يسعي إلي حسم مسألة التأهل إلي لندن الليلة رغم أن الفريق المغربي يمتلك سلاحي الأرض والجمهور وعناصر علي مستوي عال إلا أن هاني رمزي حشد قوته الضاربة بعد أن حملت الساعات الأخيرة مفاجآت سارة للفريق الوطني تمثلت في شفاء المصابين الذين سببوا قلقا لهاني رمزي وجهازه المعاون في اليومين الماضيين وهم‏:‏ احمد حجازي قلب الدفاع ومعاذ الحناوي لاعب نفس المركز وإسلام رمضان الظهير الأيسر ومروان محسن قلب الهجوم لتكتمل صفوف الفريق الوطني قبل المواجهة لسوء حظ الأشقاء المغاربة‏.‏
ويذكر أن منتخبنا تأهل متصدرا المجموعة الثانية برصيد‏6‏ نقاط جمعها من الفوز علي الجابون بهدف دون رد والخسارة من كوت ديفوار بنفس النتيجة والفوز علي الأولاد‏2/‏ صفر فيما تأهل الفريق المغربي كثاني المجموعة الأولي بنفس الرصيد بتغلبه علي نيجيريا في الجولة الأولي‏(1/‏ صفر‏)‏ ثم الجزائر بنفس النتيجة والخسارة أمام السنغال بالنتيجة ذاتها‏.‏
ووضع هاني رمزي اللمسات الأخيرة علي الفريق في مران أمس وركز علي التأمين الدفاعي وغلق الثغرات أمام الهجوم المغربي وخلخلة دفاع الفريق المنافس عن طريق تحركات المهاجمين خاصة أحمد شرويدة ومروان محسن ومحمد صلاح ومحمد ناصر النني من خلفهم ورغم أن هاني رمزي لن يعلن عن التشكيل إلا قبل المباراة بساعتين إلا أنه من المؤكد أن يدفع بأحمد الشناوي في حراسة المرمي وأمامه أحمد حجازي ومعاذ الحناوي في قلب الدفاع وعلي فتحي في الجانب الأيسر وعمر جابر في الجهة اليمني وحسام حسن وصالح جمعة ومحمد ناصر النني في الوسط ومحمد صلاح ومروان محسن قاعدة مثلث رأسه أحمد شرويدة‏.‏
وحصل اللاعبون علي جرعات تدريبية علي تنفيذ ركلات الترجيح من نقطة الجزاء تحسبا لانتهاء الوقتين الأصلي والإضافي من اللقاء بالتعادل السلبي‏.‏
وفي المقابل يبذل الجهاز الفني للفريق المغربي مجهودات مكثفة لإشراك لاعب الوسط زكريا بيرجيديه الموقوف لحصوله علي إنذارين وان كان الطلب المغربي قوبل بالرفض من اللجنة المنظمة للبطولة‏.‏
من جانبه أكد هاني رمزي أن تعدد فرص التأهل للأوليمبياد لايعني التراخي والموقف صعب ولكن منتخبنا قادر علي عدم التفريط في هذه الفرصة‏.‏
ويدير اللقاء الكاميروني ألومو ويعاونه مواطنه موسي يانوسا ودامو من سيشل‏.‏