بعد أن أعلن الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء المكلف عن العودة للجمع بين الهيئتين الرياضيتين وإلغاء المجالس بكل أنواعها من أعلي وقومي وغيرها. تم طرح العديد من الأسماء لتولي وزارة الشباب والرياضة, ولكن الأسلوب لم يختلف عن ذي قبل أيام النظام المخلوع ولجنة السياسات والتقارير الأمنية! والغريب أن كل الأسماء التي تم تسريبها لجس النبض بعيدة كل البعد عن تولي هذه المسئولية الكبيرة في هذا التوقيت الحرج سواء لارتباطها بالنظام السابق أو لعدم خبرتها وقدرتها علي الأداء بالشكل الذي يرضي الرياضيين, ولكن تم الترويج لها إعلاميا كما كان يحدث في السابق, وهؤلاء بالطبع لهم الآلات التي تعرضهم لمصلحة هنا أو هناك! كما لا يجب الاعتماد في تعيين وزير للشباب والرياضة علي أن هذا من الثوار, أو ذاك كان في التحرير, لأن الهدف في النهاية الوصول إلي الشخصية القوية التي تستطيع التعامل مع ما تعانيه الرياضة من أزمات رهيبة خاصة مع الفلول الذين انتموا لأسرة مبارك, وكانوا اليد التي تضرب بها اعتمادا علي الجماهيرية وغيرها, وهم الذين يسعون الآن لأن يخفوا أنفسهم في الدهاليز الرياضية! وكالعادة تم طرح أسماء محروقة لم تقدم للرياضة شيئا في يوم من الأيام, ولا تملك القدرة علي تولي هذه الحقيبة المهمة, فهذا فشل في ناديه, وذاك عاد بعد تجربة احترافه لم يذكرها, وهذه كلفت الدولة آلاف الدولارات في معسكرات أمريكية ودراسة في الخارج ولم تحقق للبلد ميدالية واحدة بل كانت تخرج من التصفيات غير مأسوف عليها, وهذا تمت إقالته من منصبه في ناديه لأنه فشل في السيطرة علي فريق من نجوم كرة القدم, فكيف يمكن أن يتصدي أمثال هؤلاء للقضايا الرياضية الخطيرة في ظل عدم وجود قوانين تتماشي مع التطورات الرهيبة.. وكيف يتصدون للأباطرة في بند الثماني السنوات ؟! ** صعد المنتخب الأوليمبي لدور الأربعة في تصفيات دورة لندن الأوليمبية, ولكنه لا يستحق كل هذه الضجة الإعلامية لأن الفريق مازال بعيدا عن مستواه الطبيعي.. فلا يمكن التهليل للفوز علي جنوب أفريقيا في مباراة الحارس أحمد الشناوي هو نجمها الأول! [email protected]