يواصل د.كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء المكلف مشاوراته اليوم للانتهاء من تشكيل حكومة الانقاذ التي يترأسها وسط حالة من التعثر في الاختيار. وهو مادفعه إلي التصريح أمس أنه ستتم إعادة النظر في اسماء المرشحين الذين قابلهم أمس وأول أمس لتولي حقائب وزارية, ورفض الجنزوري الإفصاح عن اسماء بعينها سيتم استبعادها, مشيرا إلي انه سيواصل اليوم, مشاوراته لاستكمال تشكيل الحكومة تمهيدا لحلف اليمين والذي لن يكون قبل الأربعاء المقبل. كان الجنزوري قد واصل مشاوراته مساء أمس في اطار تشكيل حكومته الجديدة, حيث استقبل, الدكتور محمد فتحي البرادعي وزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية في حكومة الدكتور عصام شرف ليرتفع عدد الوزراء الباقين إلي14 وزيرا, كما استقبل ياسر القاضي مساعد أول وزير الاستثمار الأسبق وهو من الوجوه الجديدة المرشحة لتولي حقيبة الاستثمار في الحكومة الجديدة, والمهندس حسين مسعود رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران والمرشح لتولي حقيبة الطيران المدني. وأعلن الدكتور كمال الجنزوري قبل مغادرته وزارة التخطيط مساء أمس أن حكومته ستؤدي اليمين أمام المشير محمد حسين طنطاوي قبل نهاية الأسبوع الحالي.. وقال إنه يأمل ان تؤدي الحكومة اليمين الأربعاء المقبل. وأضاف: إنه كان من المقرر أن ينتهي من مشاورات تشكيل حكومته الجديدة اليوم إلا أنه رأي أنه من الصعوبة تكليف وزير داخلية جديد قبل ساعات من إجراء جولة الإعادة للمرحلة الأولي في انتخابات مجلس الشعب غدا وبعد غد ولذلك قرر ارجاء الإعلان عن التشكيل إلي الأربعاء المقبل. وأشار الجنزوري إلي أنه من أسباب ارجاء الإعلان عن تشكيل الحكومة أنه سيعيد النظر في ثلاثة أو أربعة اسماء من الشخصيات التي استقبلها أمس الأول, ورفض الإفصاح عن هذه الشخصيات وإذا كانت من الوزراء القدامي أو من الوجوه الجديدة. وكان قد زار أمس المجلس الأعلي للقوات المسلحة للقاء المشير طنطاوي وبعض أعضاء المجلس ثم عاد إلي وزارة التخطيط لكنه لم يقابل أيا من المرشحين, ثم توجه إلي منزله في الرابعة والنصف, وصرح لدي مغادرته بأنه سيتم إنشاء مجلس أعلي لرعاية اسر ومصابي الثورة بدلا من استحداث وزارة جديدة, ومن المقرر ان تتولي رئاسة المجلس هالة عبد الخالق التي قبلت هذا المنصب لدي مقابلة الجنزوري لها مساء أمس الأول. جدير بالذكر أن هناك العديد من التحفظات والرفض من قبل بعض العاملين ببعض الوزارات والثوار والتحرير والرأي العام لعدد من مرشحي الجنزوري, لتولي حقائب وزارية من بينهم استمرار أسامة هيكل وزيرا للإعلام والدكتور صلاح يوسف وزيرا للزراعة ود.حسن يونس وزيرا للكهرباء وفايزة أبو النجا للتعاون الدولي إضافة إلي وزارة الداخلية التي لم يوافق أحد من الذين قابلهم الجنزوري علي تولي المنصب ومن بينهم اللواء عبد الرحيم القناوي مساعد وزير الداخلية الأسبق لشئون الأمن العام ومحمد يوسف رئيس مصلحة السجون الأسبق.