كتب: إبراهيم جاد إبراهيم جاب الله منيرفا سعد هند عزام أكد د. كمال الجنزوري رئيس الوزراء مصر علي فصل التأمينات عن وزارة المالية وأنه يدعو الشباب المرشحين لتولي الحقائب الوزارية لشغل منصب وزيرا للشباب والرياضة كاشفا عن أنه سيختار قريبا مرشحا لوزارة الآثار وأنه قد وعد مسئولين بوزارة الطيران باختيار وزير مدني لهم كاشفا عن أنه التقي بثلاثة مرشحين فقط للحكومة الجديدة وشدد علي ضرورة أن تكون الحكومة الجديدة معظمها من الشباب. في السياق ذاته وفي سرية شديدة يواصل الدكتور كمال الجنزوري مشاوراته حيث عقد اجتماعاً أمس مع المجلس العسكري للتشاور حول الأسماء المرشحة لتولي الحقائب الوزارية، حيث أعقب المشاورات عقد اجتماع آخر بمعهد التخطيط تمهيداً لإعلان التشكيل الوزاري الجديد نهاية الأسبوع الجاري، كي يؤدي الوزراء اليمين القانونية نهاية الأسبوع أو مطلع الأسبوع المقبل. وكشفت مصادر مطلعة أن الدكتور الجنزوري قد يكلف بتشكيل لجنة استشارية لمجلس الوزراء تضم بعض الشخصيات العامة تكون مهمتها التشاور والتباحث مع رئيس الوزراء في القضايا المصيرية وأن أبرز الأسماء المرشحة كي تشغل هذا المنصب هم الدكتور منصور حسن والدكتور أحمد كمال أبو المجد بالإضافة إلي المستشارة تهاني الجبالي. وكشفت مصادر مطلعة أن أبرز الأسماء المرشحة لتولي الحقائب الوزارية الفنان محمد صبحي لوزارة الثقافة والفنان التشكيلي الدكتور أحمد نوار للثقافة ومحمد عبد الرحيم مرشحاً لوزارة الاتصالات واللواء رفعت قمصان لوزارة الداخلية والدكتور عبد الحميد أباظة وزيراً للصحة. وأكدت المصادر نفسها أن من أبرز الأسماء التي ستظل في الحكومة وزيرة التعاون الدولي فايزة أبو النجا والدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والمهندس عبد الله غراب وزير البترول فيما تبرز أسماء للخروج وبقوة من الوزارة منهم وزير الصحة الحالي وكذلك وزير الزراعة والصناعة. فيما تظاهر أمس وللمرة الثانية علي التوالي موظفو الديوان العام لوزارة التربية والتعليم مطالبين باستمرار الوزير د.أحمد جمال الدين موسي في منصبه عند تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة د. كمال الجنزوري. أكد المتظاهرون أن د. أحمد جمال عمل علي إعادة العدل في المكافآت كما تعامل مع جميع الموظفين والعمال بطريقة راقية ومتحضرة، حتي إنه عرض علي أحد الموظفين والذي يقطن في قريته بالمنصورة أن يقله في السيارة المخصصة له. ورفع المتظاهرون لافتات تؤكد أنهم لن يعملوا إلا مع الوزير الحالي خاصة بعد كلمته لهم أمس الأول «سامحوني لو غلطت في حاجة». وقام بعضهم بكتابة بيان يطالب بالإبقاء علي جمال الدين وقاموا بجمع توقيعات عليه من موظفي الديوان العام لتقديمه إلي د. كمال الجنزوري بعد تراجعهم عن فكرة التظاهر أمام مجلس الوزراء بسبب الأوضاع الحالية في التحرير. .في سياق متصل طلب عدد من رؤساء وقيادات النقابات العمالية من رئاسة مجلس الوزراء الالتقاء بالدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء المكلف بفرض مطالبته باختيار وزير جديد للقوي العاملة بديلا لاحمد البرعي لتفادي التصادم بين الوزارة والنقابات العمالية. وقالت مصادر بالاتحاد إن الوفد من المقرر أن يتكون من جبالي المراغي رئيس نقابة عمال النقل البري وعبدالحميد عبدالجواد الامين العام للاتحاد وفوزي عبدالباري رئيس نقابة عمال البترول بجانب عدد آخر من النقابيين بهدف اقناع الجنزوري بعدم الابقاء علي الوزير البرعي في منصبه. وطبقا للمصادر فإن أبرز الاسماء التي سيتم ترشيحها من قبل النقابيين لتولي الوزارة هم إسماعيل فهمي وزير القوي العاملة السابق وأحمد عبدالظاهر رئيس اللجنة المؤقتة باتحاد العمال وسعيد الجوهري رئيس نقابة عمال الغزل والنسيج السابق. من جانبه أكد توفيق عبدالحميد المرشح من قبل ميدان التحرير لتولي منصب وزير الثقافة، أنه لم يتلق أي إتصالات حتي الآن من أي جهة. وأضاف: تسكين الأمور لن يرضيني كرجل لديه مشروع ثقافي كبير لتطوير المسرح وتوصيل الثقافة للجميع، مؤكدًا أن الأمر ليس أن يكون وزيراً أو خفيراً وأن الإدارة تتلخص في تحقيق أحلام من تقودهم وأن مصر تستحق مكانة أفضل مما فيها.