يواصل اليوم الأحد, الدكتور كمال الجنزوري, رئيس الوزراء المكلف بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني, مشاوراته ولقاءاته مع الشخصيات المرشحة لتولي حقائب وزارية في الحكومة الجديدة, حيث سيبدأ اليوم لقاءاته مع المرشحين لتولي الحقائب الوزارية. ونفي الجنزوري أن يكون عرض علي أي شخص أمس السبت أي منصب في حكومته الجديدة, وأن لقاءاته بالأمس مع مجموعات من شباب التحرير, وائتلافات شباب الثورة كانت بغرض الاستماع إلي مطالبهم وآرائهم. وقال الجنزوري إن استقباله للسيدة فايزة أبو النجا ومنير فخري عبدالنور, لم تكن له أي علاقة بالتشكيل الوزاري الجديد, وإن حكومته ستضم وجوها شابة, مؤكدا استعداده للالتقاء والاستماع إلي أي مجموعة من شباب التحرير أو الأحزاب أو القوي السياسية الأخري. وأكد الجنزوري أن الشباب لابد أن يكون له دور خلال المرحلة القادمة في مختلف المواقع وليس المشاركة في الحكومة فقط, وقال: أستمع إلي الجميع وكل القوائم ستكون محل نظر حتي تتمتع الحكومة بتوافق الجميع. كما أنه أجري اتصالا مع د.محمد البرادعي, المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية, في أثناء مشاوراته مع المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة, والذي نصحه بقبول المهمة خاصة في المرحلة التي تحتاج إلي شخصية لها خبرة وتجربة في إدارة شئون البلاد, وخاصة فيما يتعلق بالنهوض بالاقتصاد والاستثمار. في غضون ذلك, استقبل الدكتور كمال الجنزوري أمس محمد أحمد عبدالقادرالنقيب العام للنقابة العامة للفلاحين وممثلين عن الفلاحين بعدد من المحافظات. وكان عبدالقادر قد حضر إلي مقر المعهد القومي للتخطيط الذي يلتقي فيه الدكتور الجنزوري بممثلين عن ائتلافات شباب الثورة وأصر علي مقابلة الدكتور الجنزوري لاستعراض المشاكل التي يعاني منها الفلاحون في جميع ربوع مصر. كان الجنزوري قد التقي أمس ممثلي11 ائتلافا من بينهم اتحاد شباب الميدان وحركة الثوار المصرية وائتلاف شباب مصر وحركة الإخوان المصريين وتحالف ثوار مصر واللجنة التنسيقية للثورة واتحاد شباب الثورة واستعرض معهم أسماء مرشحيهم لتولي حقائب وزارية, وجاءت ترشيحاتهم كالتالي: اللواء رفعت قمصان أو حامد عبدالله لوزارة الداخلية, والمستشار عادل فهمي لوزارة العدل, والدكتور محمد حسان أو الدكتورة كريمة عبدالعال عبدالكريم للتعليم العالي, والدكتور محمد شوقي أو الدكتور محمد البتانوني أو الدكتور عصام النظامي للصحة, والدكتور محمود عمارة للزراعة, ود.جمال زهران للبحث العلمي, والدكتور حازم الببلاوي أو دكتور ممتاز السعيد للمالية, والمهندس عبدالله غراب للبترول, والسفير مدحت القاضي أو السفير نبيل اسماعيل فهمي للخارجية, والسيد النجار أو عادل حمودة أو مجدي الجلاد للإعلام, والمهندس ابراهيم محلب أو المهندس القاوري للإسكان, ومحمد صبحي وعماد أبو غازي او توفيق عبدالحميد للثقافة. كما تضمنت الترشيحات, الدكتور أحمد جمال الدين أو صلاح مهني للتربية والتعليم, والمهندس محمد سامي سلطان للكهرباء, ومحمد عبدالرحيم للاتصالات, وعبدالقوي خليفة أو علي عبدالرحمن للتنمية المحلية, ومنير فخري عبدالنور للسياحة, وشوقي عبداللطيف للأوقاف, وأحمد السيد النجار للصناعة والتجارة, وأميرة الشنواني للتعاون الدولي. في الوقت نفسه, كشفت مصادر مقربة من الدكتور الجنزوري, أن نسبة التغيير في الحكومة الجديدة ستتعدي97% وأنه سيتم الإبقاء علي اثنين أو ثلاثة وزراء علي الأكثر من الحكومة الحالية. يأتي ذلك في الوقت التي كشفت فيه المصادر أن المجلس العسكري أعطي تفويضا كاملا للجنزوري في اختيار أعضاء حكومته وأنه لن يبقي إلا علي3 وزراء فقط, وذلك في حالة موافقة الجنزوري عليهم.