عقد الدكتور محمود عيسي وزير الصناعة والتجارة الخارجية اجتماعا مع عدد من ممثلي قطاع الجلود لبحث الآليات والاجراءات اللازمة للإسراع في عملية نقل المدابغ من منطقة مجري العيون بمصر القديمة الي منطقة الروبيكي بمدينة بدر. وقال الوزير إن المشروع يضم مدينة صناعية متكاملة ومتخصصة في دباغة وصناعة الجلود تحتوي علي550 منشأة صناعية جديدة وباستثمارات تصل الي نحو5.5 مليار جنيه وتستوعب25 ألف فرصة عمل مباشرة, لافتا الي أن مشروع إعادة توطين مدابغ مصر القديمة وإنشاء مدينة الروبيكي للجلود يعتبر نقلة حضارية لصناعة الجلود في مصر ويأتي في إطار استراتيجية الدولة لتنمية وتطوير دباغة وصناعة الجلود وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات الجلدية المصرية وإنشاء مدينة صناعية متكاملة ومتطورة ومتخصصة في دباغة وصناعة الجلود تشمل وحدات دباغة ومركزا تكنولوجيا ومعامل اختبارات ومنظومة متكاملة للخدمات مع التركيز علي جذب استثمارات داخلية وخارجية وربط هذا القطاع بالسوق العالمي. من ناحية أخري, رحب خبراء ومستثمرو الصناعات الجلدية بقرار الدكتور محمود عيسي بشأن عدم الإفراج عن الرسائل المستوردة من الجلود الطبيعية والصناعية والأحذية وأجزائها والحقائب إلا أن تكون مصحوبة بشهادة فحص ومراجعة موثقة صادرة من جهة اعتماد معترف بها من الاتحاد الدولي للاعتمادIlac أو من جهة حكومية مصرية أو أجنبية يوافق عليها الوزير المختص بالتجارة الخارجية, علي أن توضح بالشهادة لكل صنف من مشمول الرسالة الكمية والقيمة وبلد الصنع واسم المصنع وعنوانه والعلامات التجارية المرخص له بها واسم المستورد ونتائج الفحص التي تثبت المطابقة للمواصفات القياسية المصرية المعتمدة, علي أن تقوم الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات بإخضاع هذه الرسائل للفحص العشوائي كما يستبدل بنص البند1 من الشروط التي تضمنتها المادة الثانية من القرار الوزاري رقم304 لسنة2011 المشار اليه النص الآتي: سداد رسم صادر قدره30 جنيها مصريا عن كل قطعة.