بينما رشحت ميادين الثورة مجموعة من الأسماء لعضوية ورئاسة حكومة الانقاذ الوطني المزمع تشكيلها خلال الأيام القليلة المقبلة قال المرشحون المطروحة اسماؤهم إنهم يسمعون ما يتردد بشأنهم مثل باقي الناس واجمعوا علي أنه لم يصلهم أي شئ بشكل رسمي. وقال منصور حسن وزير الاعلام الاسبق إنه سمع هذه الترشيحات مثله مثل أي مواطن آخر من وسائل الاعلام خلال اليومين الماضيين, لكنه لم يتم الاتصال به شخصيا من قبل أي جهة ولم يتم إبلاغه بأي شئ رسميا. وعن قبوله هذا المنصب من عدمه في حالة عرضه عليه قال حسن: لا أريد أن أدخل في لو, ولو تم عرض هذا المنصب علي وقتها سيكون لنا كلام آخر فلكل حدث حديث, وطالما مفيش اتصالات رسمية فلا مجال للحديث عن قبولي المنصب من عدمه. وقال المستشار زكريا عبدالعزيز نائب رئيس محكمة النقض الاسبق وأحد رموز تيار استقلال القضاء إنه لا يعرف شيئا عن هذه الترشيحات وأنه مجرد كلام يتردد ولم يصله أو يتم إبلاغه بأي شئ. وقال: قضيت الأمس في المنزل نتيجة بعض الآلم من تأثير دخان القنابل التي تعرضت لها في ميدان التحرير وقضيت اليوم نائما وسوف انزل لميدان التحرير, مضيفا أنا اسمع هذا الكلام ولكن مش في دماغي ولا أرحب بشئ كهذا وأهم شئ الآن ان نفكر في كيفية ايقاف الاشتباكات في ميدان التحرير, مؤكدا أنه لا يفكر في منصب أو كرسي والدنيا بتولع وشهداء مصابون يتساقطون. ومن ضمن الاسماء التي تم ترشيحها عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إلا أن محمد موسي مدير حملته الانتخابية قال: نحن نسمع هذا الكلام مثلكم تماما ولا يمكن التعليق علي هذا الموضوع, وهذا أيضا موقف عمرو موسي. وكان موسي قد أكد من قبل أنه لا يمكنه الحديث عن توليه رئاسة حكومة انقاذ وطني قبل الحديث عن مهام هذه الحكومة والصلاحيات الممنوحة لها. تنافس الفضائيات يشعل بورصة البلكونات بالتحرير كتب أحمد الضبع شريف نادي محمود عبدالسميع محمود زيدان مصائب قوم عند قوم فوائد.. فبينما أجبرت المظاهرات المشتعلة بميدان التحرير أصحاب المحال والمناطق المتاخمة للميدان علي إغلاق محلاتهم استغل البعض الآخر من أصحاب الشقق والشركات السياحية المطلة علي الميدان الحدث وتهافت القنوات الفضائية علي نقل ما يجري في الميدان علي الهواء مباشرة لتأجير أسطح عقاراتهم وشرفات شققهم لكاميرات وكالات الأنباء العالمية والقنوات الفضائية التي تقوم بالبث الحي للأحداث لترتفع قيمة تأجير شرفة شقة مطلة علي الميدان من4 آلاف إلي5 آلاف جنيه في الليلة الواحدة ويتعدي بيع20 دقيقة من خدمة البث المباشر التي تتيحها وكالات الأنباء للقنوات لأكثر من30 ألف جنيه, أي أن دقيقة البث تقدر بألف وخمسمائة جنيه, لتتحول الشقق والشرفات المطلة علي الميدان إلي الدجاجة التي تبيض ذهبا لأصحابها. وحول هذه الظاهرة يقول إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون: إن القطاع قام بتأجير إحدي غرف الفنادق المطلة علي ميدان التحرير التي يصل إيجار الليلة الواحدة فيها إلي2000 جنيه, أما فيما يخص تصوير أحداث شارع محمد محمود فقررنا وضع مراسل في الشارع والتصوير بالكاميرات المحمولة ثم إذاعتها أو نقلا عن إحدي القنوات الفضائية كما فعلنا في اليومين الماضيين.