احتلت احتجاجات وول ستريت والتي استلهمت جميع تحركاتها مثل نصب الخيام في الميادين الأمريكية من ثورة25 يناير المصرية, والتي أعلنت مناهضتها للرأسمالية العالمية وجشع الشركات الأمريكية, والتي أدت الي تزايد عدد الفقراء, وتدهور المستوي المعيشي للأمريكيين, استفتاء مجلة تايم الأمريكية حول أبرز شخصية حدث في عام2011 وأكثرها تأثيرا علي الساحة العالمية, والذي تصدرته الساحة العربية لأول مرة منذ سنوات طويلة, وفرضت ثورات الربيع العربي نفسها علي قائمة المجلة, فاحتلت المرتبة رقم4, حيث قالت المجلة إنه جاء من الساحل الجنوبي للبحر المتوسط الي شواطئ الخليج العربي, وأشارت الي التحديات التي يواجهها الشباب العربي منذ عقود وتحديها لأنظمة استبدادية ظالمة, مشيرة الي أن الشباب العربي الذي أفاق من غيبوبته, وانتفض أصبح اليوم قادرا علي تغيير مصيره والوقوف أمام حكوماته الظالمة. وذكرت المجلة أن شباب الربيع العربي الهموا شباب أوروبا والولاياتالمتحدة الذين انتفضوا أيضا محتجين علي الأوضاع السياسية والاقتصادية لبلادهم. وأضاف المجلة أن هذه الثورات نجحت في الاطاحة بنظام الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك, ونظيره التونسي زين العابدين بن علي, وأيضا نظيره العقيد الليبي القذافي, ويبقي أمامها الرئيس السوري بشار الأسد, واليمني علي عبدالله صالح. وشملت القائمة أيضا رئيس الوزراء الايطالي المستقيل سلفيو بيرلسكوني, والذي احتل المرتبة22 الذي اشتهر بثروته الفاحشة وميوله الجنسية وصمد بيرلسكوني لسنوات أمام فضائحه التي كانت حديثا لكل العالم, وامام التحقيقات التي اجريت معه ولم يهتز للحظة أمام كل هذه الفضائح, بل كان يؤكد انه غير نادم علي ذلك. وجاءت أيضا في القائمة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي احتلت المرتبة14 والتي تتميز باناقتها وذكائها وشخصيتها الكاريزمية, حيث تمكنت كلينتون في وقت عانت فيه الولاياتالمتحدة من تراجع دورها العالمي من ابراز دورها بشكل كبير وبدا ذلك واضحا في أزمات كل البلدان من شمال إفريقيا الي غرب المحيط الهادي.