يبدو.. أن حالة الارتباك التي كانت تعاني منها السينما من عروض أفلام العيد الأضحي.. قد انتهت.. كلمة يبدو.. هنا تحمل معني أن السينما وأفلامها.. وعروضها.. وتأجيلاتها.. واحدة من أهم عناصر غرائب سينما هذه الأيام.. لأنه حتي أول أمس لم يظهر أي تأكيد حول إضافة جديدة علي ما تم نشره في عدد السينمائيات الأحدالماضي.. وما نشرته الصحف والمجلات الفنية من ظهور بوادر جديدة لبرنامج أفلام عيد الأضحي من خلال شركات الإنتاج.. وعالم دور العرض. ولكن يبدو أن الأمر الخاص بالارتباك قد انتهي واستقر برنامج أفلام عيد الأضحي المبارك علي عرض4 أفلام ابتداء من اليوم.. بداية الموسم الشتوي ومن خلال العيد الأضحي أحد أهم المواسم التي تأمل فيه السينما علي الايرادات التي تحقق تكاليف الانتاج أو الربحية المنتظرة كالتي حققتها مفاجأة ملايين أفلام عيد الفطر.. والتي سيستمر عرضها في عيد الأضحي. والأربعة أفلام مقسمة الي3 أفلام استقر الأمر علي عرضها.. والفيلم الرابع حائر بين فيلمين مرشحين للعرض.. وفي انتظار فوز أي منها في سباق المنافسة بين الافلام الأخري. والأفلام التي تم الاستقرار علي عرضها.. الثلاثة أفلام التي يعتبرها.. أبطالها مفاجأة للجمهور.. وكانوا حريصين علي ألا يصورها أحد أو يكشف أسرار أحداثها.. ولكن مهما كانت هناك أسوار لاخفاء أسرار الافلام فقد أصبح معروفا.. أن فيلم أحمد حلمي*. لارج يقوم فيه أحمد بدور شاب بدين جدا, تخين جدا يعاني من هذه البدانة.. ويحاول عن طريق الأطباء والوسائل الرياضية أن يصبح رشيقا.. ويمر في الفتر بين البداية المفرطة حتي الرشاقة.. بعد7 شخصيات يقدمها من خلال العلاج وإحتاجت الشخصيات السبعة إلي ماكياج وماسكات خاصة بهذا التغيير الذي يحدث تدريجيا.. وإستعان أحمد حلمي بخبير ماكياج باكستاني وزوجته الأمريكية الجنسية.. لصناعة سبعة وجوه مختلفة إلي جانب7 أحجاب مختلفة أيضا لجسد الشخصية من البدانة حتي الرشافة التي يحدث من خلالها المواقف الكوميدية التي يتقنها أحمد حلمي باسلوبه الخاص.. ويؤدي رسالة المعاناة التي يعيش فيها من يعاني مرض البدانة!! والفيلم يشترك في بطولة دنيا وإيمي سمير غانم. الممثل أحمد مكي.. صاروخ الكوميديا الجديد.. يقدم في فيلمه الجديد3 شخصيات وهو فيلم سيما علي بابا التي تقدم3 أفلام يتذكره واحدة أيام زمان.. وهي دار عرض شعبية بحي بولاق أبوالعلا امتداد شارع26 يوليو.. واستعار مكي اسمها.. ليقدم من خلال أحداث الفيلم3 شخصيات بتذكرة واحدة.. ولكن باختلاف أحداث كل فيلم منها وتشترك إيمي سمير غانم في واحد من الافلام الثلاثة.. والباقي بلا بطلات!! والمخرج خالد يوسف.. يقدم فيلما رومانسيا اجتماعيا كفرقمر وتدور أحداثه حول أسرة مكونة من الأم التي تقوم بدورها وفاء عامر.. ولها5 أبناء تقوم برعايتهم.. ومشاكلهم الحياتية. سعيا وراء المال.. كل في عالمه الخاص وينتهي الفيلم بمفاجأة لن نذكرها حتي لا نحرق النهاية.. وكما طلب منا المخرج خالد يوسف.. ويشترك في بطولة الفيلم.. خالد صالح.. جومانا مراد.. غادة عبدالرازق, هيثم أحمد زكي وحورية فرغلي.. وصبري فواز!! وتبقي مصير الفيلم الرابع التائه بين فيلمين أحدهما جاهز تماما للعرض وهو فيلم أمن دولت لحمادة هلال وفيلم عمر وسلمي3 مي عزالدين وتامر حسني الذي يسابق الزمن للانتهاء من الماكساج والموسقي حتي يلحق بالعيد.. وطبعا عادي جدا مع الارتباك السينمائي أن تحدث مفاجأة بفيلم آخر غير الفيلمين مع الارتباك السينمائي أن تحدث مفاجأة بفيلم آخر غير الفيلمين المقترح اشتراكهم.. مع أفلام عيد الفطر.. حتي تكتمل حلقات الأفلام مع بعضها.. في مسابقة أفلام العيدين والمفاجأة التي ينتظرها الجمهور. وطبعا توجد أفلام عديدة جاهزة مؤجل عرضها في موسم أجازة نصف العام للطلبة!! وعرض المفاجآت مستمر!! س.ع