أعلن نشطاء حركة مدونون ضد أبوحصيرة رفضهم للمساعي الصهيونية لتنظيم احتفالات مولد أبوحصيرة المزعوم, والتي تقام بقرية دمتيوه بدمنهور بمحافظة البحيرة في شهر يناير. وأكد النشطاء في بيانا لهم أن الكرامة المصرية التي سحقت ديكتاتورا بحجم الرئيس السابق حسني مبارك وأعوانه بعدما ظن الكيان الصهوني أنه سيبقي كنزا إسراتيجيا لمصالحهم إلي الأبد قادرة علي سحق أي تصور مزعوم عن الحلم بإمكانية العودة للاحتفال الباطل قانونا, والمرفوض شعبيا. وطالبوا المجلس العسكري وحكومة د. عصام شرف بأن تبلغ الحكومة الصهيونية بأن إثارة زيارات أبوحصيرة ومصر مقبلة علي انتخابات تشريعية أمر مستهجن, ولا يمكن قبوله ولا يمكن الرضوخ له, مؤكدين أهمية أن يعلن المجلس العسكري وحكومة شرف بيانا نهائيا بمنع الاحتفالات الصهيونية أو زيارتهم لهذا القبر المزعوم, انتصارا لمبادئ الثورة والكرامة والسيادة الوطنية, وحفاظا علي الأمن القومي المصري من تدخلات أعداء مصر. وأكدوا أن الكيان الصهيوني يجب أن يعلم أنه ليس له حق في هذا القبر المزعوم, وليس له حق في إقامة مولد للاحتفال به, حتي لو تحدث مئات المرات عن اتفاقية كامب ديفيد, لأن حديث المصريين عن سيادتهم وكرامتهم يلغي هذه الاتفاقية شعبيا علي الأقل, وإن لم يصدر فيها حتي الآن مرسوم عسكري أو تهديل تشريعي أو استفتاء شعبي رسمي. ودعا النشطاء كل القوي الثورية والشبابية والتوجهات السياسية التي شاركتهم حلم منع هذا الاحتفال المشئوم وهذه الزيارات المرفوضة إلي أن تعلن إزاء هذه التهديدات الصهيونية تصورا سليما عمليا لمواجهته إن حدث. وجديرا بالذكر أن المهندس مختار الحملاوي محافظ البحيرة قد أعلن منذ أيام تنفيذ حكم محكمة القضاء الإداري والإدارية العليا بمنع إقامة المولد.