رفض نشطاء البحيرة أصحاب حركة «مدونون ضد أبو حصيرة» المساعي الصهيونية لتنظيم احتفالات أبو حصيرة المزعوم وإعلان إعلام الإسرائيلي أمس الأول سعي حاخامات يهود لدي القنصلية المصرية في الأراضي المحتلة للمطالبة بفتح الباب لليهود للاحتفال السنوي المعتاد. وأكد النشطاء في بيان أصدروه أمس أن الكرامة المصرية التي سحقت ديكتاتورًا بحجم الرئيس المخلوع حسني مبارك وأعوانه بعدما ظن الكيان الصهيوني أنه سيبقي كنزًا استراتيجيًا لمصالحهم إلي الأبد، قادرة علي سحق أي تصور مزعوم عن الحلم بإمكانية العودة للاحتفال الباطل قانونًا والمرفوض شعبيًا مرة أخري بأبو حصيرة. وطالب النشطاء من المجلس العسكري وحكومة «شرف» بإبلاغ الحكومة الصهيونية أن إثارة زيارات أبو حصيرة ومصر مقبلة علي انتخابات تشريعية أمر مستهجن ولا يمكن قبوله. وقال حسين القباني منسق الحركة: إن «مدونون ضد أبو حصيرة» كانوا في صدارة الرافضين لهذا الاحتفال المزعوم ونجحت مع حملات شعبية قادها الناصريون والليبراليون والإخوان المسلمون والحركات الشبابية في تشكيل ضغط قوي علي النظام السابق وتكوين رأي عام مناهض.