طالب مدونون ضد «أبوحصيرة» القوي الوطنية والأحزاب بالاعتصام السلمي وذلك بعد بدءالحكومة في إجراءات استقبال اليهود لزيارة قبر «أبوحصيرة» خلال هذا الأسبوع. وأكد المدونون أن الحكومة تتحدي رغبة وإرادة الشعب المصري بالسماح لمجموعة من الصهاينة بزيارة قبر أبوحصيرة المزعوم رغم معارضة جميع القوي الوطنية ورفضهم مجيء الصهاينة لقرية دميتوه بدمنهور لزيارة القبر المزعوم. كما ناقش ائتلاف القوي السياسية والوطنية بالبحيرة الذي يضم أحزاب «التجمع» و«الناصري» و«الغد» وحركة «كفاية» وجماعة «الإخوان المسلمين» في اجتماعه مساء أمس الأول بمقر حزب «التجمع» بدمنهور قرار الرئيس حسني مبارك بالسماح لليهود بإقامة مولد «أبوحصيرة» بقرية دميتوه وذلك حسبما نشرت جريدة «هاآرتس» الإسرائيلية، حيث استنكر الائتلاف قرار مبارك الذي ضرب بعرض الحائط حكم محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية الصادر بتاريخ 9 من ديسمبر 2001 بوقف قرار وزير الثقافة باعتبار ضريح «أبوحصيرة» أثراً، وقرر الائتلاف إعداد ملف قانوني لتقديم بلاغ للنائب العام للمطالبة بوقف الاحتفال بمولد «أبوحصيرة» تنفيذاً لقرار المحكمة الإدارية العليا مع تصعيد جميع أشكال الحركة الشعبية المناهضة لإقامة المولد وإرسال إنذارات للمسئولين بمحافظة البحيرة للمطالبة بمنع الاحتفال بالمولد. من جهة أخري بدأت الأجهزة الأمنية والتنفيذية بمحافظة البحيرة في وضع اللمسات النهائية لاستقبال اليهود لزيارة قبر «أبوحصيرة»، حيث قامت الوحدة المحلية لمدينة دمنهور أمس الأول- الجمعة- بتمهيد الطريق المؤدي إلي القبر وتنظيف المصرف الملاصق للضريح ورش المطهرات بأماكن تجمعات القمامة التي تمت إزالتها. كما قررت الأجهزة الأمنية زيادة الحراسة علي قبر «أبوحصيرة» وزيادة أعداد أفراد الأمن في القرية مع جمع بيانات قاطني القرية والعقارات التي تقع في خط سير أتوبيسات الزيارة.