مع دخول الموسم الدراسي تزدحم وسائل المواصلات وتمتلئ بالركاب مما يجعل الطلاب والموظفين يبحثون دائما عن وسيلة الانتقال الأوفر وهي القطار لكن قطارات الدقهلية تعاني مشاكل عدة أهمها الاهمال الجسيم في صيانة العربات التي تعمل علي الخطوط الفرعية خاصة فرع المطرية المنصورة. وقد انتقل الأهرام المسائي إلي مركز المطرية وهو اخر حدود الدقهلية مع بورسعيد وتحديدا في محطة القطارات حيث العربات بلا زجاج وبلا مقاعد وبدون إضاءة ودورات المياه في حالة سيئة جدا رغم نشأة هذا الخط منذ عام1991 فقط, كما أن المحطات متهالكة ويصل عددها إلي20 محطة. ويقول يوسف حسين( صياد) ان المشكلة ليست في القطارات ولكن في المزلقانات التي تمر بها فهي متهالكة, كما أن شباك حجز التذاكر لايفتح قبل الساعة السابعة صباحا مما يضطر المواطن لقطع تذكرة بالقطار ويتم تغريمه. تقول أماني عوض موظفة: أعمل بالمنصورة واضطر لركوب القطار ونتعرض للخطر خاصة وأن البلطجية قد اتخذوا عربات القطار مأوي لهم حيث ان المحطة تبعد عن المنطقة السكنية عدة أمتار وأصبحت مرتعا للحيوانات الضالة والقوارض نظرا للاهمال الذي تتعرض له. وأضافت سالي البحيري( مدرسة): الطامة الكبري عندما أسافر بالقطار حيث نتعرض للقذف بالحجارة وتحرش الشباب بالبنات والسفر اليومي سيكون حتميا للانتقال لمقر عملي والقطار يعتبر الوسيلة الأرخص للسفر حيث أن هذا الخط يمر علي11 محطة وينزل الركاب في محطات مختلفة وسعر التذكرة جنيه وربع فقط بينما الميكروباص والبيجو تصل الأجرة إلي أربعة جنيهات أو أكثر. وأضاف أمين متيني( طالب بكلية التربية الرياضية: أسافر يوميا بالقطار وذلك لأنه الأوفر ولكن تكثر الأعطال وغالبا مايقف القطار بالأراضي الزراعية وننتظر لحين وصول جرار آخر وهنا يكمن الخطر للركاب خاصة من السيدات والأطفال. وتضيف رزان فتحي طالبة بكلية الطب : لاأستطيع ركوب القطار واضطر لاستقلال الميكروباص للحاق بمواعيد الجامعة لأن القطار غير منتظم كما انه من الممكن أن يأتي قطار متأخر ويلحق بالآخر مما يعرض القطارين للتصادم واضطر لركوب المواصلات التي يكثر بها الزحام والتكدس. الدقهلية رشا النجار