فور انتهاء المحكمة من سماع جميع طلبات المحامين سواء من هيئة الدفاع عن المتهمين أو المدعين بالحقوق المدنية, قامت برفع الجلسة للتشاور فيما بين أعضائها واتخاذ القرار.. ولم تكد تمر بضع دقائق حتي اشتعل الموقف بين مؤيدي الرئيس السابق وبين معارضيه داخل قاعة المحكمة, ودارت اشتباكات بين الفريقين, علي اثر رفع أحد مؤيدي مبارك لصورة له والهتاف لصالحه. ووضح أن الهتاف الذي ردده عشرات من أنصار الرئيس السابق قد اثار حفيظة المحامين المدعين بالحقوق المدنية وأسر الشهداء والمصابين في أحداث الثورة, علي نحو دفعهم للاشتباك معهم, حيث تطور الأمر من مجرد المناوشات اللفظية بين الجانبين إلي معارك عنيفة للغاية.