أعلن وزير الخارجية محمد كامل عمرو أمس, اعتراف مصر بالنظام الجديد في ليبيا الشقيقة وقيادته الشرعية ممثلة في المجلس الليبي الانتقالي. جاء ذلك في بيان ألقاه السيد محمد كامل عمرو وزير الخارجية في مؤتمر صحفي مشترك مع السفير عبدالمنعم الهوني مندوب ليبيا السابق بالجامعة العربية ممثل المجلس الانتقالي. ووصف محمد كامل إعلان مصر اعترافها بالنظام الليبي الجديد بقيادة شرعية ممثلة في المجلس الانتقالي بأنها لحظة تاريخية, معلنا تسليم السفارة الليبية بالقاهرة ومندوبية ليبيا لدي الجامعة العربية إلي ممثل المجلس الليبي السفير عبدالمنعم الهوني, ليمارس عمله كممثل ليبيا الجديد. وأكد الوزير في المؤتمر, أن مصر ستقف مع مطالب الشعب الليبي المشروعة, وستقدم كل دعم إلي ليبيا. وقال السفير عبدالمنعم الهوني, إن ثورة25 يناير لم تسقط حسني مبارك فقط لكنها كانت سببا أيضا لإسقاط معمر القذافي الذي كان حليفا لمبارك, مضيفا: كنا نثق أن ثورة يناير ستكون سندا وعضدا لثورتنا. قالت قناة الجزيرة إن كتائب القذافي ساعدت محمد القذافي علي الفرار من الاحتجاز رهن الإقامة الجبرية في منزله بطرابلس أمس, وذلك في الوقت الذي تسعي فيه قوات المعارضة لإحكام سيطرتها الكاملة علي العاصمة طرابلس. وكان محمد القذافي من بين ثلاثة من أبناء القذافي الذين وقعوا في أيدي قوات المعارضة, وقالت الجزيرة إن مقاتلين موالين للقذافي اقتحموا المنزل الذي كان محتجزا به وأطلقوا سراحه. وقالت, إنه تم العثور علي جثتين من المرجح أن تكونا جثتي خميس نجل معمر القذافي, وعبدالله السنوسي مدير المخابرات. وكشفت مصادر عن أن رئيس الوزراء الليبي البغدادي علي المحمودي, ورئيس اتحاد التليفزيون الليبي عبدالله منصور موجودان في جزيرة جربة التونسية. وقالت وكالة رويترز إن سيف الإسلام القذافي وصل ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء إلي فندق في طرابلس يقيم فيه المراسلون الإجانب.وكان المعارضون الليبيون والمحكمة الجنائية الدوليم قالوا في وقت سابق أن سيف الإسلام اعتقل. وقال ماثيو برايس مراسل هيئة الإذاعة البريطانية بي. بي سي ان سيف ابلغ صحفيا اخر حينما سئل هل والده سليم وبخير في طرابلس بالطبع.