اصيب عشرات الفلسطينين في مواجهات عنيفة أمس مع قوات الاحتلال اثناء مسيرات احتجاجية قرب حاجز قلنديا وفي القدسالمحتلة احتجاجا علي سياسة الاستيطان وحصار المسجد الاقصي ومنع المصلين من الوصول إليه أو العبور في شوارع البلدة القديمة. وخلال المواجهات فرقت قوات الاحتلال المتظاهرين الفلسطينيين بالغازات والقنابل الحارقة. سياسيا دعا الاتحاد الأوروبي علي لسان وزيرة خارجية التي تزور المنطقة كاثرين اشتون إسرائيل إلي اعادة اطلاق مفاوضات السلام فورا. المواجهات اندلعت بين نحو مائتي متظاهر من الفلسطينيين والجيش الاسرائيلي عند حاجز قلنديا في شمال القدس داخل الضفة الغربيةالمحتلة, وفق ما افاد مصور وكالة فرانس برس. وندد المتظاهرون بمواصلة الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية وخصوصا في القدسالشرقيةالمحتلة, وذلك اثر اعلان الموافقة علي بناء1600 وحدة سكنية اضافية في حي يهودي استيطاني. واستخدم الجيش الاسرائيلي الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين رشقوا الجنود بالحجارة والزجاجات الحارقة. كما اعربت الرئاسة الاسبانية للاتحاد الاوروبي ايضا عن قلقها. وقال وزير الخارجية الاسباني ميجيل انخيل موراتينوس انه حتي الان لم يفت الاوان ولكن اذا انتظرنا اكثر من عامين فسيكون قد فات الاوان وفي رد فعل من جانب إسرائيل أكد نير حيفيتس المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء الإسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية ستصدر ردا علي التصريحات التي أطلقتها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون والتي انتقدت فيها بشدة إعلان إسرائيل عن بناء وحدات استيطانية جديدة في القدسالشرقية بالتزامن مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن.