شهد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، واللواء سعيد عباس محافظ المنوفية تدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة الساداتوبحضور الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والسادات، واللواء سمير أبو زامل مدير أمن المنوفية، ورئيس جامعة السادات، ورئيس جهاز مدينة السادات، ووكيل وزارة الأوقاف، ووفد من بيت العائلة، ولفيف من الآباء والأساقفة الأجلاء. شهد التدشين صلوات عدد من الآباء بالإضافة إلى قراءات من الكتاب المقدس والمزامير والرسائل والإنجيل ورش بناء الهيكل بالماء المقدس، وحمل المذبح الأوسط اسم السيدة العذراء مريم والمذبح القبلى اسم الشهيدة مارينا والقديسة مريم المصرية والمذبح البحرى اسم رئيس الملائكة ميخائيل. وقدم المحافظ التهنئة للإخوة الأقباط بمناسبة تدشين الكنيسة، وأعرب عن سعادتهبتشريف البابا تواضروس المنوفية أرض العظماء والقادة، وما لمسه من بهجة وسرور فى إحدى دور العبادة، موجهًا رسالة تحية وتقدير لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومؤكدا أن افتتاح هذه الكنيسة يعد رسالة للعالم أجمع أن مصر كلها جسد واحد وقد تبادل محافظ المنوفية والبابا تواضروس درعى المحافظة والكنيسة. كما تفقد البابا تواضروس الثانى واللواء سعيد عباس محافظ المنوفية مصنع تى - أجيا للمصنوعات الخشبية؛ حيث تفقدا الورشة ونماذج من الأعمال الخشبية التى نالت إعجابهما وأشادا بجودتها. وأشار البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية إلى أن يوم افتتاح أى كنيسة هو يوم مساهمة فى بناء الإنسان على أرض مصر؛ حيث إن المؤسسات الدينية هى أهم مصادر تربية الإنسان؛ لذا فإن إنشاء دور العبادة هو إضافة إلى قوة مصر، ومساهمة فى تكوين المواطن الصالح، معربًا عن سعادته بتدشين الكنيسة ومتمنيًا التواجد المستمر لروح الوحدة الوطنية والبهجة والسرور فى حياة كل المصريين.