اسعار اللحوم اليوم الجمعة 18-7-2025 في الدقهلية    بعد رفع كوبري مشاه طوخ.. عودة الحركة المرورية لطبيعتها بالطريق الزراعي    استشهاد 6 فلسطينيين بنيران الاحتلال قرب مركز مساعدات شمال رفح وشرقى غزة    وزير خارجية إيران: أى مفاوضات نووية جديدة مرهونة بتخلى أوروبا عن التهديدات    عاجل.. وزير الخارجية يواصل اتصالاته المكثفة لخفض التصعيد بالمنطقة وبين إيران وإسرائيل    اتحاد الكرة يحسم الجدل: قيد المغربي معالي تحت السن في الزمالك    اتحاد الكرة: قيد الأجانب تحت السن يبدأ من مواليد 2005    أجواء شديدة الحرارة على معظم المناطق.. تفاصيل حالة الطقس المتوقعة    إعادة الحركة المرورية بالطريق الزراعى بعد رفع كوبرى مشاه سقط جزئيا بسبب تريلا    50 مليون جنيه.. ضبط بؤر إجرامية بحوزتها مخدرات وأسلحة نارية    استمرار إصلاح كسر خط مياه لإعادة الحركة المرورية لمحور الأوتوستراد    قبل ترويجها للسوق السوداء.. ضبط 4 طن من الدقيق الأبيض والبلدي    أمريكا تقر مشروع قانون لاسترداد 9 مليارات دولار من المساعدات الخارجية والبث الإذاعي والتلفزيوني العام    الدفاع الروسية: إسقاط 73 طائرة مسيرة أوكرانية غربي البلاد    وزيرة البيئة من نيروبي: أفريقيا قادرة على ريادة التنمية المستدامة بالتكامل والالتزام متعدد الأطراف    استقرار أسعار النفط الجمعة..وخام برنت يسجل 69.48 دولار للبرميل    اتحاد الكرة يُعلن إقامة عزاء لميمي عبد الرازق في القاهرة    الأهلي يغادر القاهرة لبدء معسكر تونس    سموحة يواصل استعداداته للموسم الجديد ويسابق الزمن لحسم الصفقات المطلوبة ب «الميركاتو الصيفي»    رئيس قطاع التعليم: 40 ألف طالب سجلوا لاختبارات القدرات حتى مساء أمس    1810 فرصة عمل ب11 محافظة - التخصصات وخطوات التقديم    ننشر سعر اليورو اليوم الجمعة 18 يوليو 2025 بالبنك المركزى المصرى    سوريا.. العشائر العربية تعلن النفير العام نحو السويداء    مانديلا العرب ينال حريته.. فرنسا تفرج عن جورج عبد الله.. اعرف قصته    عبر من مكان غير شرعي.. تفاصيل مصرع فلاح وحماره صدمهما قطار بالبدرشين    ضبط شخص لإدارة كيان تعليمي بدون ترخيص بالقاهرة    أغانى ينتظرها جمهور مهرجان العلمين الجديدة من أنغام بحفل افتتاحه اليوم    مشيرة إسماعيل ترد على انتقادات عدم الرفق بالحيوان    ابنة علي الحجار: قررت عدم دخول المجال الفني.. ووالدتي جعلتني أرى والدي ك«ملاك»    سما إبراهيم تعلن وفاة خالها: "كان بطلا في حرب أكتوبر"    بإطلالة جريئة.. ميرنا جميل تستمتع بإجازة الصيف وسط البحر (صور وفيديو)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 18-7-2025 في محافظة قنا    خلال تفقده ل«مستشفيات مطروح».. نائب وزير الصحة يوصى بإعادة تدريب الفريق الطبي على مكافحة العدوى    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 18 يوليو 2025    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فشكراً أشرف!?    عقوبات مشددة لجرائم هتك العرض وخطف الأطفال وإفساد الأخلاق.. تعرف عليها    أسعار الذهب اليوم الجمعة 18 يوليو 2025 بعد انخفاض الجرام    مدين يتعاون مع رامي صبري في ألبومه الجديد بأغنيتين مميزتين    توقعات الأبراج وحظك اليوم الجمعة 18 يوليو 2025.. مكاسب مالية ل«الثور» وتقدم مهني لهذا البرج    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الجمعة 18 يوليو    «موعد صلاة الجمعة».. مواقيت الصلاة اليوم 18 يوليو 2025 في القاهرة والمحافظات    موعد إعلان نتيجة الثانوية العامة 2025 برقم الجلوس عبر الموقع الرسمي للوزارة    الأهلي بين جنة إيفونا ونار أزارو وتمرد وسام أبو علي.. ما القصة؟    الهاني سليمان: الأهلي لا تضمنه حتى تدخل غرف الملابس.. والزمالك أحيانا يرمي "الفوطة"    بالتفاصيل.. نقل رزان مغربي للمستشفى بعد سقوط سقف فندق عليها    حدث منتصف الليل| مظهر شاهين يرد على تصريح "يمامة" المثير.. وتحذير من طقس الساعات المقبلة    فلسطين.. 5 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين بخان يونس    هل تعد المرأة زانية إذا خلعت زوجها؟ د. سعد الهلالي يحسم الجدل    أبرزها حبس رجال الأعمال.. وزير العمل يوضح كيف اعترض النواب على قانون العمل الجديد    عم الأطفال الخمسة المتوفين بالمنيا: الطفل يكون طبيعيا 100%.. ويموت خلال ساعة من ظهور الأعراض    متحدث الصحة: لا أمرض معدية أو فيروسات وبائية في واقعة "أطفال المنيا"    «حزب الوفد مذكور في القرآن».. مظهر شاهين يهاجم يمامة: كتاب الله ليس وسيلة للدعاية    بمشاركة 9 جامعات.. غدا انطلاق فاعليات ملتقى إبداع السادس لكليات التربية النوعية ببنها    «لمصلحة الفريق».. الهاني سليمان يرد على هجوم البعض بسبب تضيعه للوقت    رسميا.. عدد أيام إجازة ثورة 23 يوليو 2025 بعد ترحيلها من مجلس الوزراء (تفاصيل)    رئيس جامعة المنيا في جولة مفاجئة بمستشفى القلب والصدر    100% نسبة تنفيذ.. قوافل دمياط العلاجية تقدم خدماتها ل 41 ألف مواطن في 2025    خالد الجندي: تقديم العقل على النص الشرعي يؤدي للهلاك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عمال مصر.. بناة الوطن
محمد سعفان وزير القوى العاملة ل«الأهرام المسائى»: الدولة تؤمن بأن العمال هم ساعدها القوي لدعم الإقتصاد
نشر في الأهرام المسائي يوم 28 - 04 - 2019

العمال هم السواعد القوية التى ستنهض بالبلاد نحو البناء والتقدم.. المشروعات القومية الكبرى ساهمت فى تراجع معدل البطالة.. العامل المصرى الأفضل على مستوى العالم وحفر قناة السويس الجديدة خير دليل على ذلك.. العاملون فى القطاع الخاص لهم حق علينا، ونبحث مع الجهات المعنية تطبيق زيادة رواتبهم أسوة بالعاملين بالقطاع الحكومى بعد قرار الرئيس الأخير بزيادة الرواتب.. تلك أبرز النقاط التى أكد عليها محمد سعفان وزير القوى العاملة فى حواره ل«الأهرام المسائى» قبل ساعات من الاحتفال بعيد العمال.. وتفاصيل أخرى تحدث عنها باستفاضة فى
السطور التالية:
فى البداية, يتردد على ألسنة الكثير من العمال بالقطاع الخاص سؤال عن موقفهم، بعد إعلان الرئيس السيسى مؤخرًا رفع الحد الأدنى للأجور للعاملين بالجهاز الإدارى للدولة وأصحاب المعاشات, فضلًا عن العلاوات؟
-أريد أن أطمئن عمالنا أننا نبحث الأمر بمجرد إصدار رئيس الجمهورية القرار حتى نستطيع رؤية الآليات الموجودة فيه والمحاور التى يتم الصرف على أساسها، نحن نحتاج للجلوس مع الاتحادات المعنية مثل اتحاد الصناعات والغرف التجارية للنظر فى كل ما قرره السيد الرئيس للعاملين بالدولة والقطاع العام حتى يكون للقطاع الخاص أيضاً نصيب فيه.
ومتى سيتم تفعيل دور المجلس القومى للأجور
وماذا عن دورة الفترة المقبلة؟
- سيجتمع المجلس بعد العيد مباشرة طبقًا لما أعلنته وزيرة التخطيط، لمناقشة بعض الأمور الخاصة بقرارات الأجور، ونتمنى إعادة النظر فيما يتعلق بالحد الأدنى كل فترة زمنية بحيث تكون هناك آليات معينة للزيادة.أما على مستوى القطاع الخاص فيحتاج لنظرة خاصة أن القطاع الخاص له ظروفه الخاصة، لتفاوت الأجور من شركة لأخرى ومن مصنع لآخر ولا يمكن أن نطلق رقمًا موحدًا ونطبقه على كل القطاعات، فكل قطاع له طبيعته فى أجوره، فالموضوع يحتاج لتحليل، فهذا المجلس له أهمية كبرى وسيكون لاقتراحاته وتوصياته دور مهم.
ما هى تصورات الدولة بالنسبة للعامل المصرى فى المرحلة المقبلة؟
- الدولة تركز على العمالة فى المرحلة الحالية، والقيادة السياسية تؤكد أهمية دور العمال وظهر ذلك فى اهتمامها بعمل شهادات أمان للعمالة غير المنتظمة فى فبراير 2018، وآخرها كان فى احتفالية عيد الأم لتحديد حد أدنى للعلاوات والأجور، وهذا يؤكد أن الدولة تنظر للعمال باعتبارهم الساعد الأول فى دعمها اقتصاديًا، وفى عدد من اللقاءات يحرص الرئيس على التأكيد بأن مصر لن يبنيها إلا ولادها وعمالها.
أعلنت فى مطلع العام الحالى 2019 عاماً للتدريب
كيف تستطيع الوزارة الوصول لشباب القرى والنجوع؟
- أطلقنا عام 2019 عامًا للتدريب فى الوزارة ومديرياتها لأهمية محور وعنصر التدريب فى كل المجالات، والتدريب ليس فقط لمن حصلوا على وظائف بل أيضاً للشباب الذى يحتاج لتأهيل وتجهيز لسوق العمل، ونحن اليوم ننظر لتدريب الشباب وتجهيزهم بشكل مختلف ليس فقط من أجل التشغيل بالداخل ولكن أيضًا للتشغيل فى الخارج.
وقمنا بتجهيز 13 وحدة متنقلة للقيام بجولات بكل المحافظات ولكن بعد تجربتها قمنا بسحبها تدريجيا لإعادة تجهيزها مرة أخرى ولدى قناعة أننا نستطيع من خلال هذه الوحدات أن نجوب كل قرى مصر، كما أننا نعكف الآن على إعداد إستراتيجية بجدول زمنى محدد حتى نستطيع نقل الخبرات لأبناء القوى العاملة من الشباب والفتيات حتى يتمكن هؤلاء من إيجاد فرص عمل ذاتية، خاصة أن بالقرى والنجوع لا توجد الشركات والوظائف، فنقوم من خلال هذه الوحدات بتعليم السيدات مهنا مثل الخياطة، ومن تتميز منهن سنساندها لعمل مشروعات داخل بيتها، فضلًا عن مهن السباكة، والكهرباء، وصيانة أجهزة التليفونات المحمولة وغيرها.
منذ أن توليت حقيبة القوى العاملة تقوم بعقد ملتقيات توظيف بعدد من المحافظات
كم عدد الملتقيات والفرص التى وفرتها؟
- عقدنا 24 ملتقى توظيفيًا حتى الآن من مايو 2016 حتى أبريل 2019، حققت ما يقرب من 230 ألف فرصة عمل بحضور يصل نسبته إلى 85%. وتتم متابعة هذه الفرص من خلال مديرى مديريات القوى العاملة بالمحافظات على مدى 6 أشهر للتحقق من استمرار العمالة فى الأماكن التى تم تشغليهم بها من خلال استمارة (1) تأمينات اجتماعية، فضلا عن تسجيل بيانات الشباب المتقدم لهذه الملتقيات بقاعدة بيانات الوزارة، حتى نتمكن من توفير وظائف لمن لم يستطع الحصول على وظيفة من خلال الملتقى.
ولكن هناك عدد من الشباب
يؤكد أن الوظائف التى تطرحها الوزارة لا تتناسب مع درجاتهم العلمية، ما ردك على ذلك؟
- أنا واحد من الناس اشتغلت وأنا فى الجامعة، وبعد التخرج ما لا يتناسب مع مؤهلاتى ولا وضعى الاجتماعى، ولكن كان يجب أن أخوض تجربة النزول للمجتمع وأتعلم وأحصل على الخبرات ولو لم أخض هذه التجربة لما كان لدى أى شأن، أريد أن أقول لشبابنا لا تنتظر فى بيتك الوظيفة التى تتناسب مع شهادتك خض التجربة حتى ولو لفترة مؤقتة، هذه الفترة ستدعمك بخبرات تؤهلك للوصول لمكان آخر أفضل مما تتمناه.
وكم عدد الفرص التى وفرتها المكاتب التابعة للوزارة؟
-وفرنا خلال الفترة من أول مايو 2018 حتى أول أبريل 2019، 327 ألفًا و793 فرصة عمل، منها 3980معينون من ذوى الاحتياجات الخاصة، منهم 2923 ذكرا و1057 أنثى.
وماذا عن فرص العمل بالخارج؟
- بلغ عدد فرص العمل التى تم شغلها بالخارج خلال الفترة من أول مايو 2018 حتى أول أبريل 2019، 368 ألفا و656 فرصة فى 16 دولةمنها 344 ألفًا و926 تعاقدات شخصية، و20 ألفا و725 تجديد إجازات، و3005 إعارات.
ما هى أسباب تراجع معدلات البطالة فى الفترة الأخيرة؟
- انخفضت معدلات البطالة فى الربع الأخير من عام 2018 لتصل ل0,8بعد أن كانت 14%، كانت ملتقيات التوظيف أحد العوامل، ولدينا عدد كبير من المشروعات القومية فى مصر يصل عددها إلى 15 ألفًا و 300 مشروع، تم إنجاز 9 آلاف مشروع، تتكلف تلك المشروعات نحو 4 تريليونات جنيه، تلك المشروعات ساهمت بقدر كبير فى انخفاض معدل البطالة بمصر بالإضافة إلى أن خطة مصر للتنمية المستدامة تضع نسبة سنوية لانخفاض البطالة وهى 1.5 %، وهذا لن يأتى إلا بفتح كل المحاور والمجالات منها المشروعات القومية والاستثمار، فضلًا عن المشروعات الصغيرة، وفرص العمل بالخارج.
والنواحى الاقتصادية فى مصر أصبحت فى صعود مستمر وهذا يشجع على الاستثمار مما يحقق توفير فرص جديدة للعمل.
بعد الانتهاء من الانتخابات العمالية العام الماضى
أعلنت أن هناك انتخابات تكميلية متى ستجري؟
- نعم الوزارة تعتزمإجراء انتخابات عمالية تكميلية لتوفيق أوضاع اللجان التى لم تستقر حتى الآن والإدارات المعنية والمديريات تقوم بالإعداد للانتخابات التكميلية فتلك الانتخابات لها إجراءات معينة وبمجرد الانتهاء منها سيتم الإعلان عن موعدها، فالانتخابات التى أجريت وفقًا لقانون التنظيمات النقابية الجديد، ساهمت فى استقرار المناخ النقابى. ?أصدرت قرارًا بإنشاء وحدة لتحقيق المساواة بين الجنسين ما الذى تقوم به هذه الوحدة؟- اتخذت فى أول يناير الماضى قرار 1 لسنة 2019، بإنشاء وحدة القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة فى مجال العمل، وتمكين المرأة اقتصاديًا، فضلًا عن التوفيق بين واجبات الأسرة ومتطلبات العمل، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص، تنفيذًا لإستراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، والإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، والإستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة، وتحقيق الأهداف يتم بالتعاون ومع المجلس القومى للمرأة، والجهات ذات الصلة بمجالات عمل المرأة، حتى نكون مطلعين على كل الأمور التى قد تعيق عمل المرأة.
الوحدة مقرها المركزى الوزارة، وسيكون لها فروع بكل المديريات حتى تكون هى المختصة لتلقى الشكاوى التى تواجه المرأة فى أماكن العمل.
مؤخرًا شهدت افتتاح اتحاد جديد لشباب العمال
.. هل هذا الاتحاد سيكون اتحادًا موازيًا أو ينبثق تحت عباءة اتحاد عمال مصر؟
هذا الاتحاد تم إنشاؤه فى الثمانينيات، وتم إهماله، ولم يلتفت له أحد، ونسعى اليوم لأن يكون فى كل محافظة فرع لهذا الاتحاد والتركيز فيها على الشباب والاهتمام بهم خاصة أنهم يمثلون أكثر من 60 % من المجتمع المصرى.
فهذا الاتحاد أنشئ بقرار من وزير الشباب بلائحة خاصة، ونحتاج أن تكون هناك معسكرات لشباب العمال فى هذه المرحلة من أجل توعيتهم وتعريفهم بمجتمعهم وأموره، وإذا تم الاهتمام بهؤلاء من خلال تكاتف وزارة القوى العاملة ووزارة الشباب بالتعاون مع اتحاد عمال مصر بالتأكيد سيكون له مردود إيجابى خلال المرحلة المقبلة.
ما خطط الوزارة لتطوير الجامعة العمالية؟
- التقينا منذ أيام أعضاء مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولى، واتفقنا مع الاتحاد أن تكون الركيزة الأساسية فى الحوار مع رئيس الوزراء هى الجامعة العمالية، وبحث نقلها من وضع السكون الذى تشهده الآن إلى وضع الحركة فى المرحلة المقبلة، ورحب رئيس الوزراء، وأكد أهمية تلك الجامعة التى تضم 11 فرعًا، وأشار إلى ضرورة أن يكون هناك تغير فى المناهج وأساليب الدراسة، وكانت من ضمن المقترحات خلال اللقاء إعلان اتحاد العمال بدمج الأكاديمية الجديدة ضمن هذه الجامعة، كما تم الاقتراح بأن تصبح الجامعة التكنولوجية بدلا من الجامعة العمالية، لأن اسم الجامعة يترك انطباعًا مختلفًا عند العامة أنها ليست مكانا تعليميا بقدر ما هو مكان تدريبى للعمال، لذلك فكان لابد من هذا المقترح للعمل على إزالة اللبس، وخلال الأيام القليلة المقبلة ستكون هناك الجامعة التكنولوجية بدلا من الجامعة العمالية، وسنبدأ بالمركز الرئيسى بمدينة نصر، وسيتم افتتاحه بالتعاون مع وزارة التعليم العالى للنظر فى كل اللوائح والمناهج الخاصة بها، حتى نستطيع الإضافة للمجال التكنولوجى خلال الفترة المقبلة، وهناك أعداد تم تأهيلها بالفعل.
أعلن الرئيس فى فبراير من العام الماضى عن شهادات أمان لتسجيل العمالة غير المنتظمة،
إلى أين وصلت حملة «حماية» التى أطلقتها الوزارة؟ وكم عدد الذين قاموا بالتسجيل؟
- وزارة القوى العاملة تنظر للعمالة غير المنتظمة بعين الاعتبار، وتضعهم دائمًا نصب أعينها، ورغم محاولاتنا مرارًا وتكرارًا وضع عملية لحصر هذا الفئة من العمال، إلا أنها كانت تعتبر أرقامًا هزيلة لا تعبر عن الواقع.
وبعد إطلاق مبادرة الرئيس السيسى لرعاية العمالة غير المنتظمة سارعت الوزارة بإطلاق حملة «حماية» خلال شهرى فبراير ومارس 2018، وخلال الشهرين قامت مديريات القوى العاملة بالمحافظات بحصر ما يقرب من 2,5 مليون عامل من هذه الفئة، وتقوم الوزارة حاليًا بتسجيلها بمركز معلومات الوزارة، وهذا الحصر يمثل عينة جيدة لوضع الآليات والسبل الواقعية لتوفير الرعاية والحماية صحيًا واجتماعيًا لهذه الفئة من العمال بالتعاون مع الوزارات والأجهزة المعنية والتنظيم النقابى المصرى، التى تُعنى بالعمالة غير المنتظمة.
وهناك مقترح للتأمين على هذه العمالة، تتعاون فيها مديريات القوى العاملة ومديريات التضامن الاجتماعى، ولدينا إصرار لأن يكون هناك نوع من أنواع الالتزام بالتدريب والتشغيل خاصة أن تلك العمالة عمالة موسمية.
اتجهت الوزارة منذ فترة لغلق عدد من مكاتب التمثيل العمالى بعدد من الدول
هل هناك خطة لإعادة عملها؟
- انتهينا بالفعل من إعدادتصور لدراسته خلال الأيام المقبلة مع وزارتى المالية والخارجية حتى نستطيع إعادة عدد من مكاتبنا ببعض الدول.
ماذا عن صرف المعاشات التقاعدية للعائدين من العراق؟
- الحكومة العراقية قامت بصرف دفعة، ويبحثون باقى الأوراق، وخلال شهر مايو المقبل سيكون هناك لقاء مع لجنة عليا فى العراق لاستعراض الكثير من الأمور وعلى رأسها المعاشات.
ما الذى يميز العامل المصرى عن غيره؟
- شهادتى مجروحة بالنسبة للعمال، لكن يمكننى أن أؤكد أن العمالة المصرية من أفضل وأعظم فئات العمال على مستوى العالم وأراهن على عمال مصر، والأمثلة كثيرة منها قناة السويس التى تم إنجازها خلال عام، وكل التقارير الدولية أكدت أنه من المستحيل أن يتم إنجاز هذه القناة خلال عام فقط، وبالفعل قام عمالنا بذلك، واليوم كل المشروعات القومية التى نشاهدها لا يوجد بها عامل أجنبى، جميعها عمالة مصرية، تعمل بهمة وحماس، فهم يساهمون فى وضع حجر فى بناء أهرامات جديدة وهى مصر بالشكل الجديد الذى نحلم به جميعًا.
تحدثت عن إطلاق مواقع للربط الإلكترونى
بين وزارة العمل المصرية ونظيرتها بالدول العربية هل بدأ تشغيلها بالفعل؟
أطلقنا هذه المواقع بالفعل مع عدد من الدول من أجل التواصل الكامل، وهذا الموقع سيسهم فى التعرف على فرص العمل الموجودة فى هذه الدول، وتستطيع هذه الوزارات أيضاً من خلال الربط التعرف على المؤهلات والخبرات الموجودة لدى الشباب المصرى حتى يستطيعوا الاستفادة منها.
أنهينا مع الكويت وتتم الدراسة مع البحرين والكويت والإمارات، فنحن نسعى للربط مع الدول العربية.
ماذا عن العمالة المصرية التى تسهم فى إعادة إعمار ليبيا؟
- التقيت وزير العمل الليبى على هامش فعاليات مؤتمر العمل العربى بالقاهرة مؤخرًا، وفى كل مره نلتقى يؤكد حاجتهم للعمالة المصرية فى إعادة الإعمار، فليبيا تحتاج لعمال مصريين فى كل المجالات خلال المرحلة المقبلة للمساهمة فى عملية بناء الدولة من جديد، ونحن نقول للدول العربية التى ستبدأ فى الإعمار: نحن على أتم الاستعداد لإرسال عمالة مصرية، وهذا لن يتم بالتأكيد إلا بعد التأكد من تأمين المناطق التى ستذهب لها تلك العمالة مع الجهات الأمنية ووزارة الخارجية.
لماذا لم يصدر قانون العمل حتى الآن؟
- بعد عيد العمال سنتواصل مع رئيس مجلس النواب لاطلاعنا على فرص الانتهاء من القانون.?ماذا ستقدم مصر فى تقريرها أمام «مؤتمر العمل الدولي» الشهر المقبل؟
- انتهينا من إجراء انتخابات التنظيم النقابى فى يوليو الماضى، وبالتأكيد كانت هناك ملاحظات من منظمة العمل الدولية بالنسبة للمواد الخاصة بالأعداد فى القانون، واتخذنا إجراء من خلال المجلس الأعلى للحوار المجتمعى الخاص بشئون العمل لكى نناقش ما يتعلق بهذه المادة التى تعترض عليها منظمة العمل الدولية، وبالفعل أصبحت لدينا رؤية، لإعادة النظر فى هذه المادة من خلال مجلس الوزراء ومجلس النواب حتى يكون هناك توافق فى هذه المرحلة.
هناك أجندة لمؤتمر العمل الدولى ويتم تقديم التجربة المصرية وسنؤكد أننا حققنا نجاحات على أرض الواقع خلال المرحلة الماضية.
هل استطاعت مصر إحكام قبضتها على الهجرة غير الشرعية؟
- بالإضافة إلى إحكام الرقابة والتشديدات الأمنية على الهجرة غير الشرعية، اتجاه الشباب للعمل بالمشروعات القومية وإقبالهم على ملتقيات التوظيف ساهم بحد كبير فى الحد من الهجرة غير الشرعية.
كيف نحفظ كرامة العامل المصرى بالخارج إذا ما تعرض لمشكلة؟
- خلال آخر 3 سنوات أصبح هناك اهتمام كبير بالعمالة المصرية، ولكن غالبية العمال الذين يتعرضون لاعتداءات لم يقوموا بإبلاغ السفارة أو مكاتب التمثيل العمالى، ويلجأون لمواقع التواصل الاجتماعى لعرض مشكلاتهم.
وبماذا تفسر لجوء هؤلاء لعرض قضاياهم على التواصل الاجتماعى
هل يعنى ذلك أن هناك أزمة ثقة؟
- نعم كانت هناك أزمة ثقة ولكن الآن نحن نساند عمالنا وعلى استعداد للذهاب إليهم أينما كانوا، ولكن قبل السفر يجب على العامل معرفة حقوقه وواجباته وقوانين الدولة التى يرغب فى السفر لها.
اليوم أصبح هناك أكثر من وزارة لبحث مشكلات العمال المصريين بالخارج. وأطالب العامل المصرى بأن يطلب العمل بالخارج برفعة وكرامة لا تتنازل عن كرامتك طالما تحترم قوانين الدولة التى تعمل بها.
وما هى حجم الإعانات التى صرفها صندوق الطوارئ منذ إنشائه للمصانع والشركات المتعثرة؟
تم صرف 429.3 مليون جنيه إعانات طوارئ ل255 ألف عامل يعملون ب1281 مصنعا وشركة، منذ بدء نشاط الصندوق عام 2002 وحتى نهاية مارس 2019.
هناك عدد من المصانع التى تؤكد تعرضها للخسارة بسبب ارتفاع أسعار الطاقة
ما مدى صحة ذلك وكيف تساعدهم الوزارة؟
- المؤشرات العالمية الاقتصادية عن مصر ترتفع من عام لآخر، وهذه المؤشرات تؤكد أن مصر تعمل بشكل جيد خلال المرحلة الماضية من خلال القرارات الاقتصادية التى تحكم كل الأمور، ومن ضمن هذه القرارات الاقتصادية تحرير سعر الطاقة.
ولدى استعداد أن أتناقش مع أى جهة تؤكد أنه أصبح لديها أزمة بسبب زيادة أسعار الطاقة وأصبحت لديها خسائر، سأقوم بدراستها رغم أنها ليست من مهامى ولكن سأقوم بذلك من خلال الجلوس مع الشعبة الخاصة بالغرفة التجارية ونتناقش بالميزانية والأرقام،لكن لن ألتفت لمن يقولون إن هناك خسارة دون إثبات ذلك بميزانياتهم.
وأريد أن أؤكد أننى إذا اكتشفت بالفعل أن هناك من يتعرض لخسارة حقيقية بسبب ارتفاع الأسعار سأساعد معه من خلال صندوق الطوارئ بالوزارة، ولن أتركه وسأرفع عنه هذا العبء ولكن ما نحتاجه أن تكون هناك مصداقية لكلام هؤلاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.