هزت جريمة اغتصاب طفلة عمرها13 عاما لم تكتمل بها علامات الأنوثة.. وجدان الشارع السيناوي, خاصة أن الاغتصاب استمر لمدة أسبوع متواصل مقترن بالخطف. وكان العميد مجدي عبدالوهاب مأمور قسم رابع. و قد تلقي بلاغا من أحد المواطنين باختفاء ابنته13 عاما منذ أسبوع تم تكليف الرائد أحمد شمس رئيس مباحث قسم رابع بالتحري حول اختفاء الطفلة إلي أن تم العثور عليها في حالة إعياء شديد بإحدي المناطق العشوائية بقرية الصفاء بالعريش. وبنقلها إلي المستشفي تبين أنها تعرضت للاغتصاب اكثر من مرة فضلا عن وجود حروق وجروح بجسدها وبعد تماثلها للشفاء أدلت باعترافات مثيرة حيث أكدت قيام سيدة باستدراجها إلي أحد المنازل بحجة شراء ملابس لها وقدمتها إلي رجل كبير داخل المنزل. حاول الرجل اغتصاب الطفلة إلا أنها صرخت فأحضروا مشروبا ووضعوا به حبوبا مخدرة لتفقد وعيها ويتم اغتصابها, وما هي إلا ساعات قليلة حتي تمكنت إدارة المباحث بقسم رابع من القبض علي المتهم. وتبين أن سيدة تدعي صباح مسجلة خطر قامت باستدراج الضحية وقدمتها إلي زوج اختها كنوع من المجاملة ليقوم هو بدوره باستدعاء أحد اصدقائه لاغتصاب الضحية معه حيث تبادل الاثنان الاعتداء عليها.. تم القبض علي الجاني بينما تمكنت صباح من الفرار وجار ملاحقتها. وأمام باسم أبوالسعود وكيل أول نيابة شمال سيناء اعترف المتهم بتفاصيل الجريمة مبررا ذلك برغبته في ممارسة الرذيلة مع فتيات صغيرات وعليه قررت النيابة برئاسة المستشار عبدالناصر تايب المحامي العام لنيابات شمال سيناء حبسه4 أيام علي ذمة التحقيق وسرعة ضبط المتهمين الهاربين وعرض الطفلة علي الطب الشرعي.