** ستختلف الآراء بلا شك حول منتخب الشباب بما حققه في المونديال. يكفي أن هذا الفريق هو الوحيد في تاريخ منتخباتنا للشباب يلعب90% من عناصره في الدوري الممتاز وأيضا يضم مجموعة من الموهوبين ربما سنعتمد عليهم في السنوات القليلة المقبلة وأيضا هذا الفريق ربما تأثر إلي حد ما بجبروت الأهلي والزمالك في مرحلة الإعداد للمونديال وعدم الاهتمام البالغ من اتحاد الكرة. ** لا ننسي ايضا أن منتخب الشباب كان لعبة في يد اتحاد الكرة بخصوص الجهاز الفني بعد أن بدأ هذا الفريق مع ضياء السيد ثم تولي المهمة مصطفي يونس ثم عاد ضياء بعد برمجة مصطفي. ** لا ننسي أيضا فلسفة حسام البدري المدرب السابق للأهلي مع لاعب منتخب الشباب محمد عبدالفتاح عندما اشركه ظهيرا أيسر في مباراة الأهلي والإسماعيلي بالدور الأول للدوري, ولا ننسي فلسفة حسام حسن مع عمر جابر الذي كان يشركه ظهيرا أيمن مرات عديدة وقوة وكفاءة اللاعب في وسط الملعب. ** المولودية الجزائري ليس بقوة الموسمين الماضيين وفرص الأهلي قوية في الفوز بالثلاث نقاط والعودة بقوة للمنافسة للصعود للدور قبل النهائي لدوري ابطال إفريقيا.. ولكن المدرب البرتغالي مانويل جوزيه في يده اللعبة بأكملها إذا احسن اختيار التشكيل و شكل قوة هجومية تحقق الفوز. ** نحن علي موعد مع بدء فترة الاعداد للأندية.. هناك من يبدأ الموسم بزفة وهيصة وشو إعلامي لمجرد تولي أحد الأفراد مهمة الجهاز الفني أو تعاقد النادي مع لاعب معين, وأيضا هناك أندية ستبدأ بداية نموذجية ودائما فترة الاعداد هي المقياس الأساسي للمنافسة من جانب الفرق الكبيرة أو تحقيق نتائج طيبة لأندية الوسط وأيضا مهمة للفرق الجديدة علي مسابقة الدوري. والملاحظ ان فترة اعداد النادي الإسماعيلي متشابهة تماما لفترة اعداد الزمالك في الموسم الماضي وسيستغلها حسام حسن في حشد الجماهير قبل أي نواح فنية للدروايش.. وبالنسبة للزمالك ستكون البداية نموذجية في حالة وجود كل اللاعبين الكبار في فترة الاعداد وحل مشاكل النجوم وأن يفصح حسن شحاتة عن طموحاته مع ناديه الزمالك.