قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى تأجيل جلسات إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و28 آخرين من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية فى القضية المعروفة إعلاميًا ب«اقتحام الحدود الشرقية»إلى جلسة 16 يناير لمرافعة قضايا الدولة. وشهدت الجلسة التى عقدت بمجمع محاكم طرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس، وبحضور ياسر زيتون رئيس نيابة أمن الدولة العليا، وسكرتارية حمدى الشناوى إجراءات أمنية مشددة. واستهلت النيابة العامة مرافعتها بالمطالبة بتوقيع أقصى العقوبة وقال المستشار ياسر زيتون فى مرافعته إن المتهمين خوارج يدمرون ثمرات أعمال الأمة، اقتحموا الحدود وقصدوا السجون وهربوا منها المجرمين وباتفاقات غاشمة استخدموا كل الوسائل للوصول إلى سدة الحكم وجعلوا الدين وسيلة فأثاروا الفتنة فى مؤامرة عنوانها «الفوضى وإسقاط الدولة». وتابعت النيابة أن المؤامرة تأكدت عندما تحدث المتهمون مع من أودعهم فى السجون: «إنا غدا لخارجون ولبلادكم لحاكمون» وانتقلت النيابة إلى سرد ما حدث فى سيناء وأوضحت أن الإرهابيون تسللوا من خلال أنفاق حماس من سرايا القدس وجيش الإسلام وحزب الله اللبنانى والحرس الثورى الإيرانى بهدف تهريب عناصرهم والهجوم على المنشآت الشرطية وتفجير خطوط الغاز، وأشارت النيابة إلى أن عناصر من حماس وحزب الله وجيش الإسلام وتكفيريين من بدو سيناء وعملاء من الإخوان انخرطوا فى ثلاث مجموعات لتهريب عناصر حزب الله اللبنانى منهم المتهم سامى شهاب، وأيمن نوفل وآخرين وتهريب سجناء جماعة الإخوان من سجن وادى النطرون ليخرج من بها ليتولوا حكم البلاد لتكون الصفقة والاتفاق بالمؤامرة على مصر بمباركة من سعى لأن تُقسم دول إلى دويلات ومن تبنى ما يسمىبالفوضى الخلاقة.