رحبت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بقرار مجلس الوزراء، أمس، بتقنين أوضاع 111 كنيسة ومبنى خدمياً تابعاً لها على مستوى الجمهورية، وذلك وفقًا للإجراءات القانونية والهندسية التى حددتها لجنة تقنين أوضاع الكنائس. وقال القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل الكاتدرائية الكبرى بالعباسية: إن قرار مجلس الوزراء أثلج صدور جميع الأقباط فى مصر، لأن الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى أصبحت دولة مواطنة لا تفرق بين أبنائها، وتقنين هذه الكنائس كان مستحيلًا قبل تولى الرئيس السيسي، ولأول مرة، يصبح عدد الكنائس المصرية التى تم تقنينها منذ عام ونصف نحو 894 كنيسة ومبنى خدمياً تابعاً لها، وأشار إلى أن لجنة تقنين أوضاع الكنائس تنهى عملها فور الانتهاء من تقنين كل الكنائس التى تنطبق عليها شروط التقنين الهندسية والفنية، ووجه الشكر للدولة المصرية بمختلف مؤسساتها على الجهود الكبيرة المبذولة لحل مشكلة دور العبادة غير المرخصة. أضاف وكيل الكاتدرائية أن الدولة اليوم أصبح بها قانون موحد لبناء دور العبادة بشكل قانوني، ولن تحدث أى مخالفات مستقبلًا، كما أن الدولة تقوم بإنشاء كنيسة كبرى فى كل مدينة جديدة، لكى تؤكد مفهوم الوحدة الوطنية، الذى كان مجرد شعارات فى السابق واليوم أصبح واقعًا ملموسًا. وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد ترأس أمس اجتماع اللجنة الرئيسية لتقنين أوضاع الكنائس، بحضور وزراء العدل، وشئون مجلس النواب، والتنمية المحلية، والإسكان، وممثلى الجهات المعنية.