قاد النجم الكبير محمد صلاح فريقه ليفربول للفوز على ساوثهامبتون بثلاثة أهداف مقابل هدف فى لقائهما أمس ضمن الجولة 33 من عمر الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم . وسجل صلاح 26 عاما هدفا غاليا للفريق، كان الثانى للريدز فى الدقيقة 80 وقبل النهاية ب 10 دقائق. لينهى صياما تهديفيا دام 6 مباريات متتالية ويرفع رصيده التهديفى إلى 50 هدفا برفقة ليفربول فى بطولة الدورى الإنجليزى منذ إرتدائه قميصه فى صيف عام 2017، وهو الهدف الثامن عشر له فى الموسم الجارى بخلاف 32 هدفا فى الموسم الماضى وبدأ قريبا من اللحاق بأجويرو نجم مانشستر سيتى صاحب صدارة الهدافين برصيد 19 هدفا. وقدم صلاح عرضا جيدا وكان مصدر خطورة دائمة لفريقه على مرمى ساوثهامبتون سواء بالهدف الذى سجله أو بالتمريرات والفرص التى صنعها خاصة لزملائه نابى كيتيا وفان دايك وفيرمنيو فى اللقاء . وجاءت المباراة قوية فى شوطها الأول وسجل ساوثهامبتون هدفا مبكرا فى الدقيقة 9 عبر شان لونج وحاول صلاح بعدها صناعة التعادل بتمريرة إلى ساديو مانى والذى سدد فى يد الحارس ليشتعل اللقاء، ومع ضغط الريدز يسجل نابى كيتا هدف التعادل فى الدقيقة 37 وانتهى به الشوط . ومع انطلاق الشوط الثاني، يواصل الريدز ضغطه معتمدا على انطلاقات صلاح مع جوردان هندرسون من الجبهة اليمني، ويتكرر سيناريو العرضيات بلا خطورة حتى نجح صلاح فى أداء دور المنقذ لفريقه بتسجيله للهدف الثانى فى الدقيقة 80 وقبل النهاية ب 10 دقائق واضعا ليفربول فى المقدمة لينهار تماما بعدها ساوثهامبتون ويواصل الريدز الضغط القوى ويضيف الهدف الثالث عبر هندرسون فى الدقيقة 86 بعدما لعب فيرمنيو لعب عرضية أرضية من الجانب الأيمن استقبلها اللاعب الانجليزى بتسديدة مباشرة فى الشباك ويمر الوقت ويخرج ليفربول فائزا بثلاثة أهداف مقابل هدف ويستعيد قمة الدورى الإنجليزى . ورفع ليفربول رصيده إلى 82 نقطة تصدر بها جدول ترتيب البريمير ليج بفارق نقطتين عن مانشستر سيتى الذى يملك مباراة مؤجلة له مع مانشستر يونايتد يتيح تعثره فيها للريدز الحفاظ على القمة والاقتراب من التتويج .