لعب محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزى والمنتخب الوطنى دور «المنقذ»، ونجح فى قلب تعادل «الريدز» أمام ساوثهامبتون إلى فوز 3/1 أمس، فى الأسبوع ال33 من مسابقة الدورى الإنجليزي، ليقوده إلى صدارة جدول الترتيب برصيد 82 نقطة، بفارق نقطتين أمام مانشستر سيتي، الذى لديه مباراة مؤجلة أمام مانشستر يونايتد، وتوقف رصيد ساوثهامبتون عند 33 نقطة فى المركز السادس عشر، كما رفع صلاح رصيد أهدافه إلى 18 هدفا فى الدورى الإنجليزى لينفرد بالمركز الثاني، بفارق هدف خلف سيرخيو أجويرو لاعب مانشستر سيتي، وبفارق هدف أمام زميله بالفريق ساديو مانيه وهارى كين نجم توتنهام وبيير إيمريك أوباميانج لاعب أرسنال. تقدم ساوثهامبتون بهدف سجله شين لونج فى الدقيقة 9 وتعادل نابى كيتا لليفربول فى الدقيقة 36 ثم أضاف محمد صلاح الهدف الثانى لليفربول فى الدقيقة 80، قبل أن يسجل جوردان هندرسون الهدف الثالث فى الدقيقة 86، جاءت بداية الشوط الأول متوسطة المستوى من الطرفين، بينما شهدت الدقيقة 9 تسجيل ساوثهامبتون هدف التقدم عن طريق شين لونج، وكثف ليفربول من هجماته بحثا عن هدف التعادل، وكاد أن يعادل النتيجة فى الدقيقة 16 عندما مرر محمد صلاح عرضية من الناحية اليمنى قابلها ساديو مانيه بضربة رأس لكن الحارس أنجوس جون تصدى للكرة، وظل اللعب منحصرا وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 36 والتى شهدت تسجيل ليفربول هدف التعادل، عن طريق رأسية قوية ل«نابى كيتا»، واستمرت محاولات ليفربول الهجومية حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل بين الفريقين. ومع بداية الشوط الثانى ضغط ليفربول بحثا عن هدف التقدم وسط دفاع منظم من ساوثهامبتون، وانحصر اللعب وسط الملعب، حتى جاءت الدقيقة 80 عندما انطلق محمد صلاح بالكرة من منتصف ملعبه حتى وصل على حدود منطقة جزاء ساوثهامبتون وسدد كرة قوية على يسار الحارس لتسكن الشباك، وفى الدقيقة 86 سجل ليفربول الهدف الثالث عن طريق جوردان هندرسون، لتمر الدقائق دون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة معلنا فوز ليفربول 3/1.