سجلت أسعار الذهب العالمية والمحلية قفزات جديدة في ظل مخاوف المستثمرين من إتساع أزمة الديون بالولايات المتحدةالأمريكية وعدد من الدول الأوروبية حيث وصل سعر الأوقية إلي1742 دولارا أمس مقابل1707 دولارات أمس الأول بزيادة35 دولارا بما يعادل200 جنيه, والجنيه الذهب إلي2296 جنيها مقابل2200 جنيه بارتفاع قدره96 جنيها لارتفاع نسبة الاقبال علي شراء الذهب كملاذ آمن لأموالهم. وارتفع الجرام عيار21 إلي296 جنيها بزيادة14 جنيها والجرام عيار18 إلي253 جنيها بارتفاع قدره12 جنيها والجرام عيار24 إلي338 جنيها بزيادة16 جنيها. وأوضح د.وصفي أمين واصف رئيس شعبة المشغولات الذهبية باتحاد الغرف التجارية أن عدم اتخاذ المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قرارات محددة تجاه تراجع التصنيف الائتماني وحل أزمة الديون الأمريكية سوف يؤدي إلي المزيد من ارتفاع أسعار الذهب ليحقق ارتفاعات قياسية جديدة. وعلي المستوي المحلي أوضح ان ارتفاع أسعار الذهب يمثل المسمار الأخير في نعش سوق الذهب المحلية. لاتساع حالة الركود الموجودة بمحلات المشغولات الذهبية والتي تتعدي7000 محل بالقاهرة و30 الف محل علي مستوي الجمهورية حيث اغلق عدد كبير من المحلات ابوابة لتوفير المصروفات المدفوعة سواء للعمال أو الحراسة وتوفير الكهرباء والمياه والتليفونات والضرائب وغيرها من المصروفات النثرية الأخري. كما يفتح عدد كبير من المحلات لمدة نحو6 ساعات يوميا من الثانية عشرة ظهرا إلي الخامسة وتوقف نحو25 الف ورشة لصناعة المشغولات الذهبية أو لتصليحها ويعمل حاليا5 آلاف ورشة فقط.