أكد المهندس فوزي الحضري, وكيل وزارة الزراعة في الدقهلية أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بتعميم منظومة كارت الفلاح, مشيرا إلي أن الكارت يستخدم في عمليات صرف الدعم النقدي المشروط لحائزي الأراضي الزراعية والملتزمين بتطبيق السياسة الزراعية للدولة, كما يستخدم في عمليات صرف الوقود اللازم لزراعة الأراضي من محطات الوقود من خلال المنظومة الإلكترونية لتوزيع المنتجات البترولية, فضلا عن أن الفلاح يستخدم الكارت في عمليات صرف الدعم العيني من خلال تطبيقات صرف الكيماويات والأسمدة المدعومة من قبل الدولة, بالإضافة إلي استخدامه في تقديم حزمة أخري من الخدمات من خلال التعاون مع البنك الزراعي المصري مثل صرف القروض الميسرة للفلاح وسداد السلف الزراعية الخاصة بالحيازات المصدر لها الكارت. وقال الحضري في تصريحات خاصة ل الأهرام المسائي إن أي فلاح يحوز أرضا زراعية( مهما كانت مساحتها) ومسجلة بيانات حيازتها في الجمعية الزراعية بسجل2 خدمات سيتم إصدار كارت له, حيث سيتم تسليم الكارت للفلاحين في فروع البنك التابعة له الجمعية الزراعية التي توجد بها الحيازة الخاصة بالفلاح, وفي حال وجود أكثر من حيازة للفلاح في أكثر من جمعية علي مستوي الدولة سيتم تسليم الكارت للفلاح في فروع البنك التابعة له الجمعية التي تحتوي علي أكبر حيازة له, فيما يقوم قسم الإرشاد الزراعي بالمديرية بتنظيم لقاءات دورية مع المزارعين غير المسجلين بكارت الفلاح لسرعة التوجه إلي مقار الجمعيات الزراعية التابعين لها لاستكمال تسجيل بياناتهم خاصة الرقم القومي للحائز. وأضاف أن وزارة الزراعة تخطط لأن يكون الكارت هو الأداة الوحيدة التي سيتم من خلالها تقديم الدعم للفلاح وبدونها لن يستطيع الفلاح صرف الدعم الخاص به, مشيرا إلي أن الوزارة تهدف من وراء ذلك أن تحل الكروت الجديدة محل الحيازات الورقية, حيث سيتم إنهاء العمل بها, لذا لابد من استكمال الإجراءات الخاصة بمنظومة كارت الفلاح لسرعة تفعيلها لما لها من دور محوري في بناء قاعدة بيانات متكاملة حول الحيازة الزراعية والمحاصيل التي تنتجها تلك الأراضي علي مستوي الجمهورية وهو ما يسهم بشكل كبير في تطوير الخطط التنموية الزراعية. وأوضح أن المديرية تقوم حاليا بإعداد خطة لمواجهة أهم الآفات الحشرية والمرضية التي تصيب محصول البصل والمتمثلة في التربس, حيث تظهر الإصابة في صورة بقع فضية علي أنصال الأوراق خاصة الخارجية وتظهر الحشرة الكاملة بلونها البني وإذا تم فحص قلب النبات يشاهد به حوريات كثيرة لونها أصفر, وفي حالة البصل المعد لإنتاج البذور يهاجمه التربس في فترة التزهير( مارس وأبريل) فيتلف أعضاء الإخصاب داخل النورة مما يسبب عدم تكوين البذور ويكافح زراعيا بمقاومة الحشائش حيث إنها عائل للإصابة بالحشرات وتقليل الرطوبة الأرضية بقدر الإمكان خلال شهري مارس وأبريل مع إيقاف الري قبل التقليع بفترة30 يوما في الأراضي القديمة و10 أيام في الجديدة يكافح كيماويا بالمبيدات مثل موسبيلان ومارشال20% و رادينيت. وأشار إلي أنه يتم مكافحة دودة ورق القطن والدودة الخضراء التي يتزايد عددها مع ارتفاع درجات الحرارة أو الرطوبة حيث تصيب شتلات وأوراق البصل خاصة في المشتل, حيث تدخل اليرقات في الأوراق الأنبوبية للبصل متغذية بمحتوياتها مما يؤدي إلي جفاف الأوراق وسقوطها وتكافح بعدم زراعة المشاتل أو الأرض المستديمة بجوار القطن أو البرسيم وعدم تحميل البصل علي القطن, كما يتم مكافحة ذبابة البصل الصغيرة و الكبيرة التي تصيب بادرات البصل في المشتل والحقل ويتسبب في الإصابة بذبول الأوراق وجفافها من قمتها إلي قاعدتها وتتم المكافحة الزراعية بزراعة بذور الحبة السوداء مبكرا خلال شهري سبتمبر مع زراعة البذور في سطور أو خطوط بدلا من نثرها, فضلا عن فحص شتلات البصل قبل نقلها, بالإضافة إلي المكافحة الكيماوية بأحد المبيدات.