تمكنت فرق التدخل السريع التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي بأسيوط من تكثيف حملاتها المستمرة علي الشارع الأسيوطي لرصد المشردين من كبار السن والأطفال وإنقاذهم من حياة البؤس التي يعيشونها في الشتاء القارس حيث رصدت الفرق13 حالة جديدة من أطفال الشوارع والأشخاص بلا مأوي وطفلا رضيعا مجهول الهوية. وأكد اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط أن فرق الإنقاذ تجوب شوارع أسيوط بصفة يومية لإنقاذ المشردين من البقاء بالشارع, خاصة مع موجة البرد القارس, تنفيذا لمبادرة الرئيس السيسي حياة كريمة, مشيرا إلي أنه تم إيداع جميع الأطفال والمشردين الذين تم العثور عليهم بدور الرعاية, بينما تم إيداع الطفل الرضيع بمستشفي الشاملة وتقديم الرعاية الصحية له وتكليف مديرية التضامن الاجتماعي بمتابعة الحالة بالتنسيق مع الجهات الأمنية وإيداعه بوحدة الأطفال المعثور عليهم بمديرية الصحة وتقديم كل أوجه الرعاية له. وأكد نور الدين التعامل العاجل مع جميع الحالات المعثور عليها التي يتم رصدها وتسكينهم بدور الرعاية المخصصة لذلك, والمناسبة لكل حالة( أطفال- رجال- سيدات) وتقديم الدعم النفسي لهم والرعاية الصحية الكاملة والاعتناء بهم, إضافة إلي التواصل مع الجهات المعنية لمعرفة أسماء ومواصفات الأشخاص والأطفال المفقودة لمساعدتهم علي الوصول إلي ذويهم وبحث أسباب بعدهم عن منازلهم بمساعدة إخصائيين اجتماعيين بمديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة وتقديم الدعم النفسي لهم. وقال محمود حسين- العضو النفسي والاجتماعي بالفريق- في تصريح الأهرام المسائي إن الفريق تمكن من رصد31 حالة جديدة منها6 أطفال و5 حالات بلا مأوي و2 أسرة مكونة من3 أفراد, وتم وتقديم أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية والدعم النفسي لهم والأنشطة والبطاطين والوجبات, مشيرا إلي أنه سيتم اتخاذ ما يلزم نحو إعداد دراسة عن كل حالة علي حدة حتي يتم دمجهم في المجتمع علي الوجه الأكمل وأضاف قائلا: عثرنا أثناء عملنا ليلا بمدينة أسيوط علي فتاة في الشارع تبلغ من العمر22 سنة, بصحبتها رضيعة وبسؤالها أقرت أنها ابنتها ولكن لا يوجد معها أي أوراق ثبوتية للأم أو أي أوراق تؤكد زواجها من عدمه, كما تبين أن الرضيعة ليست مسجلة فقمنا باستلام الطفلة وتحرير محضر بقسم شرطة الفتح وصدر قرار النيابة بإيداعها مركز الأطفال المعثور عليهم التابع لمديرية الصحة تحت إشراف الشئون الاجتماعية.