طلبت الولاياتالمتحدة أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا غدا السبت لمناقشة الوضع في فنزويلا, وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية أمس الخميس. وقالت المصادر: إن واشنطن عبرت عن الأمل بعقد اجتماع علني رغم معارضة روسيا لاجتماع يتناول موضوعا داخليا في فنزويلا, ولا يشكل في رأيها تهديدا للسلام والأمن الدوليين. وقالت البعثة الأمريكية في الأممالمتحدة علي شبكات التواصل الاجتماعي: يتعين بحث الأزمة الحالية في فنزويلا. بينما استبعد السفير الروسي لدي الأممالمتحدة أمس فاسيلي نبينزيا أمام الصحفيين عقد اجتماع في مجلس الأمن حول فنزويلا, مؤكدا أن هذا البلد ليس علي برنامج أعلي هيئة أممية. وفيما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس البرلمان الفنزويلي خوان جوايدو رئيسا بالوكالة لفنزويلا. في المقابل, أكد نظيره الروسي فلاديمير بوتين دعمه للسلطات الشرعية في فنزويلا ورئيسها نيكولاس مادورو وسط الأزمة السياسية التي يواجهها, خلال اتصال هاتفي بين الرئيسين بحسب ما أفاد الكرملين أمس في بيان. وندد بوتين بتدخل خارجي مدمر يقوض في شكل صارخ المعايير المؤسسة للقانون الدولي, وفق المصدر نفسه. وأضاف البيان أيضا أن بوتين أعلن تأييده السعي إلي حلول في إطار المجال الدستوري, داعيا إلي تجاوز التباينات في المجتمع الفنزويلي عبر حوار سلمي. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه المرصد الفنزويلي للنزاع الاجتماعي والمعروف بمواقفه المناهضة لمادورو أن الاضطرابات التي اندلعت في فنزويلا منذ الإثنين الماضي خلفت26 قتيلا خلال أربعة أيام بينهم7 قتلوا في العاصمة الفنزويلية كاراكاس. من جهته أعلن المتحدث باسم الفاتيكان بالوكالة الإيطالي أليساندرو جيسوتي أمس أن البابا فرنسيس الذي يزور بنما يدعم كل الجهود الهادفة إلي تجنيب الفنزويليين مزيدا من المعاناة, مؤكدا أن البابا يتابع عن كثب تطور الوضع ويصلي من أجل الضحايا ومن أجل جميع الفنزويليين.