في الصميم

العرس الثقافي الكل يتابعه وهو معرض القاهرة الدولي للكتاب وحتي اللحظة لم نعرف أي مشاركة للأسرة الرياضية وثقافتها وهذا دليل علي الرغي في البرامج وعدم دعم المكتبة الرياضية ونخشي أن تقام ندوات رياضية لبعض هواة الشو الإعلامي في المعرض.
تحية للمدير الفني للأهلي لاسارتي بشجاعته في تغيير منظومة الكرة بالفريق الأول وإصراره علي النزول بأعمار اللاعبين حتي سن الثلاثين ولأول مرة منذ فترة طويلة نجد مديرا فنيا للأهلي يضع قطاع الناشئين في اهتماماته وحرصه علي متابعته وإعطاء الفرصة لأكثر من لاعب للانضمام للفريق الأول.
عموما لاجيري المدير الفني للمنتخب الأول يلعب بإستراتيجية السن ولن يهتم في المستقبل باللاعبين الكبار والعواجيز.
الملايين تهدر في قطاعات الناشئين بالأهلي والزمالك والأسوأ هو إستراتيجية اختيار المدربين ومعظم مدربي القطاعين لم نراهم كثيرا في الملاعب ويتم الاختيار بالمجاملة والمقربين وأيضا ضمن سياسة تسديد الفواتير الانتخابية لإدارة الناديين والأدهي من ذلك أن عددا كبيرا من وكلاء اللاعبين والسماسرة يعملون مدربين في القطاعين.
اليوم مثير في الدوري العام لكرة القدم البداية بمواجهة ليست سهلة للأهلي أمام المقاصة أحد الأندية القوية هذا الموسم وفوز الأهلي متوقع رغم ظروف الإصابات وعدم اكتمال النضج الفني لمدربه وأيضا هناك اهتمام مبالغ فيه بمباراة الزمالك وبيراميدز وحرب الصفقات والتحديات واشتعال مواقع التواصل الاجتماعي ودخول الأهلي طرفا في المنافسة ولكن المباراة عادية جدا وأحلي ما فيها الإدارة التحكيمية وهي مفيدة للزمالك أكثر من بيراميدز الذي يرفض التحكيم المصري في كل مبارياته بالدوري.
كفة الزمالك أرجح للفوز اليوم والتعادل وارد أيضا ولكن نأمل في مباراة جميلة تعبر عن حجم الصفقات وحجم التغريدات.. وعموما الزمالك يخسر حتي وهو في قمة تألقه بأخطاء لاعبيه وبيراميدز لن يكون بقوته أمام الأهلي التي كانت عابرة ولن تتكرر هذا الموسم.
ننبه حسام حسن المدير الفني لبيراميدز أن الحكم الإيطالي جيانلوكا لا يحتسب ركلات جزاء بسهولة.
مازال ملف الإصابات مفتوحا بالنادي الأهلي والجهاز الطبي برئ من الإصابات المتعددة ونعرف جميعا أن الإصابات طالت لاعبين منهم من يلعب بتوتر وآخر يلعب بعصبية ملحوظة وآخر يخشي الخروج من حسابات الجهاز الفني الجديد ولاعب آخر مبهور بارتداء الفانلة الحمراء ولاعب غير منظم في برنامجه الاحترافي بالفريق والأهم وكما نعرف سوء حالة أرض الملعب التي أفسدتها كثرة التدريبات وسرادقات الانتخابات وعدم وجود رغبة في إصلاح ملعب مختار التتش.